أستنكر بيان صادر عن عدد من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية بمحافظات عدن وصنعاء وحضرموت وتعز، وأولياء أمور الطلاب المبتعثين للدراسة على نفقه المؤسسات الخيرية التي يمولها رجل الاعمال المهندس عبدالله أحمد بقشان ، ما وصف ب"تسريبات صحفية كاذبة تزعم أن بقشان التقى الأسبوع الماضي بعلى سالم البيض -نائب الرئيس الاسبق المنادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله- في لبنان لإقناع الأول باتخاذ موقف سياسي أخر له. وأعتبر البيان أن هذه التسريبات تعبر عن مدى الاستخفاف بعقول الرأي العام والاستهتار بالأخلاق والقيم والمصداقية لمن نشر هذه التسريبات أو من يقف ورائها، لآن المهندس عبدالله بقشان كان أثناء نشر هذه التسريبات يشارك بعدد من الاجتماعات والزيارات واللقاءات التي عقدت بمدن جدة والرياض والدمام بين جامعة عدن وجامعة الملك سعود والطلاب اليمنيين المبتعثين من قبل بقشان والدارسين بالجامعات السعودية بوصفه رئيس مجلس أمناء جامعة عدن. ونوه البيان أن الواقفين وراء هذه التسريب الكاذب استغلت الخبر عن تكريم المهندس بقشان من قبل منتدى الاقتصاد العربي في بيروت قبل يومين لتفبرك خبر عن اللقاء المزعوم ولكن فاتها أنه في وقت نشر الخبر وتاريخ الحدث المزعم تحديداً كان بقشان يجري عدد من اللقاءات والاجتماعات والزيارات بمعية وفد جامعة عدن في المملكة العربية السعودية، وهذا موثق ومنشور في عدد من المواقع الإخبارية وموقع وكالة سبأ، وصحيفة 14 أكتوبر وغيرها مما يثبت ما لايدع مجالاً للشك حجم الكذبة وسخافة إخراجها، وانفضاح أمرها، ومستوى استخفافها بعقول الناس. وأكد عدد من الشخصيات الاجتماعية والأكاديمية، وأولياء أمور الطلاب المبتعثين للدراسة على نفقة المهندس/عبدالله أحمد بقشان في اللقاء الذي عقد مساء أمس في مدينة عدن وتمخض عنه صدور البيان المذيل بتوقيعاتهم، على أن هذه التسريبات تهدف إلى كبح الأعمال والجهود الخيرية والإنسانية التي يقوم بها بقشان، وبالتالي الإضرار بمستقبل مئات من أبنائهم الطلاب المبتعثين للدراسة الجامعية الأولى (بكالوريوس)، والدراسات العليا (ماجستير/دكتوراه) على نفقته في عدة دول منها كندا وماليزيا والسعودية. وتطرقوا إلى فداحة الخسائر التي ستلحق ببسطاء الناس وفقرائهم في اليمن جراء هذه التسريبات التي لاتخدم سوى أولئك الحاقدين على أي عمل خيري إنساني مجرد من أي مصلحة أو شروط مسبقة. وعبر الموقعون على البيان عن استهجانهم الشديد من التسريبات والفبركات الإعلامية التي تظهر بين الفينة والأخرى عن المهندس/عبدالله بقشان تارة عن نشاطه الاستثماري وتارة باختلاق أخبار ليس لها أي أساس من الصحة ولم تحدث إلا في مخيلة من كتبها والنفس المريضة التي تقف خلفه. وأوضحوا أن تلك التسريبات الصحفية الكاذبة تسعى لتنفير المستثمرين ورجال الأعمال الحقيقيين وإبعادهم عن اليمن وإغراق البلاد بجيش من العاطلين عن العمل لتحقيق مأرب تدميريه للوطن وأهله..، موضحين أن هروب المستثمرين سيجر مخاطر جمة على البلاد وسيحرم الآلاف من الفوائد الكبيرة التي ستتاح بوجود هؤلاء المستثمرين.