تراجع إجمالي كمية إنتاج بلادنا من الخضار خلال العام الماضي 2011 م إلى 988 ألفا و 463 طنا مقابل مليون و 156 ألفا و 14 طنا في العام السابق 2010 م مسجلا تراجعا وصل إلى حوالي 167 ألفا و 551 طنا وبمعدل نمو سنوي بالسالب 14.4 % . وأشارت بيانات صادرة عن الإدارة العامة للإحصاء الزراعي بوزارة الزراعة والري إلى أن المساحة المزروعة بالخضار تراجعت إلى نحو 80 ألفا و 795 هكتارا في 2011 م مقابل 92 ألفا و 581 هكتارا في العام السابق 2010 م ، مسجلا تراجعا في المساحة وصل إلى نحو 11 ألفا و 786 هكتارا وبمعدل انخفاض بلغ 12.7 % . وأوضحت البيانات أن إجمالي كمية إنتاج محصول البطاطس بلغت في 2011 م حوالي 264 ألفا و 676 طنا في مساحة زراعية 19 ألفا و 319 هكتاراً. مقابل 303 آلاف و380 طنا في مساحة زراعية 23 ألفا و 169 هكتاراً في 2010 م . فيما تراجعت كمية إنتاج الطماطم من نحو 261 ألفا و 930 طنا في 2010 م في مساحة زراعية 18 ألفا و 542 هكتاراً إلى نحو 220 ألفا و 180 طنا في العام الماضي في مساحة 16 ألفا و 584 هكتاراً . وبحسب البيانات التي اروتدتها صحيفة (الوسط ) في عددها اليوم الاربعاء فإن إنتاج اليمن من الحبحب انخفض من حوالي 188 ألفا و 792طنا في 2010 م في مساحة 13 ألفا و 262 هكتارا إلى 149 ألفا و 153 طنا في مساحة زراعية 11 ألفا و 890 هكتاراً في 2011 م . ولفتت البيانات كمية إنتاج اليمن من البصل انخفضت من حوالي 223 ألفا و 860 طنا في مساحة زراعية 15 ألفا و 133 هكتاراً في العام السابق إلى 204 آلاف و 41 طنا ، في مساحة 14 ألف هكتار في 2011 م . أيضا تراجعت كمية إنتاج الشمام إلى نحو 29 ألفا و 620 طنا في مساحة الفين و 798 هكتاراً خلال العام الماضي ، مقابل 35 ألفا و 44 طنا في مساحة 3 آلاف و267 هكتاراً في 2010 م . وأرجع محللون اقتصاديون السبب في ذلك التراجع في كمية ومساحة إنتاج الخضار العام الماضي إلى انعدام المشتقات النفطية ومن أهمها الديزل وارتفاع أسعاره في السوق السوداء والتي وصلت إلى أرقام قياسية لم تصل إليها من قبل نتيجة الأزمة السياسية التي مرت بها اليمن كما أن كمية الأمطار التي هطلت خلال الموسم الزراعي الماضي على جميع محافظات الجمهورية كانت أقل من العام السابق حيث تراجعت كمية مياه السيول المتدفقة على السدود والحواجز المائية وهذا بالتأكيد كان له أثر في انخفاض كمية إنتاج الخضار والذي كان لها الأثر في تراجع عملية الري التكميلي للخضار في المزارع القريبة من تلك السدود والحواجز .
