بلغ اجمالي انتاج بلادنا من القمح خلال العام الماضي 170 الفاً و446 طناً في مساحة زراعية 123 الفاً 103 هكتارات مقابل 218 الفاً و520 طناً في مساحة 141 الفاً و498 هكتاراً خلال العام السابق 2007م مسجلاً تراجعاً قدره 48 الفاً طن وبمعدل انخفاض مستوى 21% في الكمية فيما سجلت المساحة تراجعا بلغ 18 الفاً و395 هكتاراً وبنسبة تراجع 13% وأشارت بيانات الادارة العامة للاحصاء الزراعي التي نقلها موقع «الاقتصادي اليمني» ان محافظة ذمار تصدرت جميع محافظات الجمهورية من حيث كمية الانتاج بإجمالي وصل في 2008 إلى نحو 40 الفاً و385 طناً مقابل 51 الفاً و776 طناً في العام السابق فيما تراجعت المساحة المزروعة بهذه المحافظة من حوالي 32 ألف هكتار في 2007م إلى 28 ألف هكتار العالم الماضي تلتها محافظة صنعاء بكمية انتاج بلغت 39 الفاً و465 طناً في مساحة 29 الفاً و768 هكتاراً مقابل 50 الفاً و596 طناً في مساحة زراعية 34 الفاً 216 هكتاراً العام 2007م فيما تراجعت انتاجية محافظة الجوف من حوالي 44 الفاً و376 طناً إلى 34ألف طن العام الماضي وبكمية انخفاض بلغت اكثر من 10 آلاف طن ولم تشر البيانات إلى اي كميات لمحافظتي عدن والحديدة نظراً لعدم ملاءمة المناخ لزراعة القمح في هذه المناطق بحسب المهندسين الزراعيين.. وأوضح المهندس محمد الاشول مدير عام الاحصاء الزراعي في تصريح له ان تصدر محافظة ذمار في انتاج القمح يعود إلى المساحات الواسعة التي تمتلكها مؤسسة اكثار البذور وكذا التجارب الحقلية التي تقوم بها المحطة البحثية الرئيسية بالمحافظة التابعة للهيئة العامة للبحوث والارشاد الزراعي وعمل التجارب المختلفة للاصناف التي يتم تطويرها . كما ساعد التوسع في انتاج القمح في ذمار وجود القيعان الواسعة والمناسبه لزراعة محصول القمح مثل قاع جهران ومناطق اخرى في عنس وآنس وعتمة وغيرها، منوهاً إلى ان بعضاً من تلك المساحات الزراعية يتم ريها بمياه الآبار او السدود والحواجز فيما المناطق والمحافظات الاخرى تعتمد في الغالب على مياه الامطار فقط لزراعة القمح لذلك فهي تتأثر ارتفاعاً وهبوطاً بمقدار موسم الامطار وكميات المياه التي تتدفق إلى تلك الحقول وخاصة في المحافظات المشابهة لمناخ محافظة ذمار كمحافظة عمران وحجة وريمة وإب وغيرها، داعياً إلى ضرورة التوسع في زراعة القمح وخاصة في المناطق والمحافظات الواعدة كمحافظات حضرموتوالجوف وشبوة ومارب لما لذلك من اهمية في تحقيق الامن الغذائي من هذه المادة الرئيسية، مشدداً على اهمية ان تقوم الحكومة بشراء الكميات المنتجة من قبل المواطنين بأسعار تشجيعية حتى يستمر المزارع في عملية الانتاج والتوسع اكثر مستقبلاً من اجل تقليص الفجوة التي تعاني منها اليمن في هذا المحصول.