قتل 14 شخصاً وأصيب 89 في اشتباكات قبلية بمدينتي مزدة والشقيقة الواقعتين بالجبل الغربي بجنوب غرب ليبيا. وأعلن المتحدث باسم الحكومة الليبية ناصر المانع في مؤتمر صحافي، أمس، عن إرسال قوة من الجيش الليبي للفصل بين المتقاتلين في المنطقة المذكورة، فيما شكلت غرفة طوارئ لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدينتين . وشهدت مدينة سبها أيضاً اشتباكات أخرى أدت إلى وفاة شخصين من اللجنة الأمنية العليا بعدما أطلق مسلحون النار من سيارة يستقلونها على دورية تابعة للجنة . وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية النقيب سالم اهباج "أصيب عشرة أفراد من الجيش بعد تعرضهم لإطلاق نار من قبل مسلحين من قبيلة الوملة إحدى القبائل التي تنتمي إلى قبيلة القذافي في مدينة سبها" . من جهة أخرى، تحدث شهود من مدينة الكفرة عن تجدد الاشتباكات المسلحة في المدينة، أمس، عقب خرق الهدنة التي تم توصل إليها خلال اليومين الماضيين بعد مواجهات دامية بين قوات درع ليبيا التابعة للجيش ومسلحين من قبيلة التبو . وكانت تلك المواجهات التي اندلعت السبت الماضي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 19 شخصاً وإصابة العشرات بجروح . وأقر رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل في كلمة متلفزة الليلة قبل الماضية بوضع الفوضى وانتشار السلاح والمسلحين في ليبيا، معتبراً أن استخدام السلاح أمر غير مقبول ومستهجن . وطالب الليبيين بالابتعاد عن المظاهر المسلحة والاقتتال غير المبرر . (وكالات)