أعلن الديوان الملكي السعودي عن وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية عن عمر يناهز 79 عاماً. وبحسب بيان للديوان الملكي، ستكون الصلاة على الأمير نايف بعد صلاة المغرب يوم غد الأحد في مكة المكرمة. وتوفي الأمير نايف خارج المملكة، في مدينة جنيف السويسرية، حيث كان يقضي إجازة تخللتها فحوص مجدولة. يذكر أن الأمير نايف تولى ولاية العهد في عام 2011 خلفاً لأخيه الشقيق الأمير سلطان، كما كان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس/آذار 2009 ووزير الداخلية منذ عام 1975. وكان الأمير نايف غادر جدة في 26 أيار/مايو الماضي لإجراء فحوص طبية، وذلك للمرة الثانية في غضون ثلاثة أشهر. والأمير نايف هو الابن الثالث والعشرون من أبناء الملك عبد العزيز آل سعود الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. وكان الديوان الملكي السعودي أعلن في 26 مايو / ايار الماضي سفر الأمير نايف بن عبدالعزيز إلى خارج المملكة (جنيف) لإجراء فحوص طبية، وذلك للمرة الثانية في غضون ثلاثة اشهر. ويبلغ الأمير نايف من العمر 78 عاما تقريباً وهو من الشخصيات المحورية بالمملكة وتولى الإشراف على تسيير الأمور اليومية للبلاد في غياب الملك عبد الله. يذكر أن الأمير نايف يشغل منصب وزير الداخلية منذ السبيعينات ويلقب بعميد وزراء الداخلية العرب، ونجح خلال السنوات الماضية من وضع قبضة رجال الأمن على عناصر تنظيم القاعدة الذين حاولوا زعزعة الأمن بشتى الطرق، وكان لدور نايف إبان توليه وزارة الداخلية على مدى (38) عاماً ثم توليه منصب النائب الثاني لمدة خمسة أعوام والآن ولياً للعهد، في وضع خطة أمنية ساهمت في تجنيب المملكة بعض المشاكل الناتجة عن الإرهاب الدولي.