قال اقارب منتسبو اللواء (63) حرس جمهوري في اليمن انهم قادرون على رفع الحصار المفروض على اقاربهم منذ (7) اشهر في حال تاكد لهم عجز السلطات المختصة عن القيام بذلك ، وأضافوا في بيان لهم اليوم الاربعاء : ( فنحن قادرين على أن نسقي من يمول هذا الحصار من نفس الكأس ) متهمين الأجهزة المختصة بالموافقة على بقاء اقاربهم منتسبي المعسكر( محاصرين وكأنها عقوبة لعدم انضمامهم لمن باع سلاحه وخان شرف قسمه العسكري). وناشد ابناء واخوان واباء منتسبي اللواء (63) حرس جمهوري المرابط بمنطقة بيت دهرة مديرية أرحب محافظة صنعاء –رئيس الجمهورية ورؤساء وأعضاء الحكومة والنواب فك الحصار المسلح المفروض على ابنائهم في المعسكر منذ (7) شهور ماضية ، مشيرين الى مرور (209) أيام على توقيع المبادرة الخليجية وما تضمنته من شروط ومحاولات للمصالحة ، فيما لايزال أقربائهم المنتسبون للواء قيد الحصار من قبل مليشيات أحزاب المشترك . (الوطن) تنشر نص اقارب منتسبي اللواء (63) حرس جمهوري القائد الأعلى للقوات المسلحة الأكرم الأخوة : رئيس وأعضاء مجلس النواب المحترمون الأخوة : رئيس وأعضاء مجلس الوزراء المحترمون الأخوة : أعضاء اللجنة العسكرية المحترمون الأخ : قائد قوات الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة المحترم الأخوة : منظمات المجتمع المدني الحقوقية والإنسانية المحترمون الأخوة : أبناء القوات المسلحة والأمن الشرفاء المحترمون نحن أبناء وإخوان وأبناء منتسبي اللواء (63) حرس جمهوري بيت دهرة بأرحب نناشدكم ونحملكم المسئولية الكاملة لما يجري لآبائنا وإخواننا وأبنائنا من حصار مفروض عليهم من قبل مليشيات اللقاء المشترك والمطعمين بضباط وأفراد من الفرقة الأولى مدرع والذي زاد عن سبعة أشهر ، أليس هؤلاء جنود من القوات المسلحة التي يفتخر كل يمني بالإنتماء إلى القوات المسلحة أم هم جنود دولة أخرى تتخلون عنهم وتتركونهم في أيدي مليشيات الإخوان المسلمين وعناصر الفرقة. فإذا لم تعتبروهم من جنود القوات المسلحة فاعتبروهم مواطنين وخذوا بالجانب الإنساني ، فهناك أمّ قد توفت ولم يستطع إبنها الحضور لدفنها ، وهناك زوجة قد وضعت ولم يستطع الأب الحضور لتسمية إبنه ، وهناك شاب ينتظره والده لغرض إقامة عرسه وهناك أطفال يتمنون طلة والدهم للإحتفال بمناسبة نجاحهم ، وهناك .... إلخ. إنه في الوقت الذي يمر فيه (209) أيام على توقيع المبادرة الخليجية وما تضمنته من شروط ومحاولات للمصالحة ، فإن جنود اللواء لا يزالون قيد الحصار. ولذا فإننا نخيركم بين أن ترفعوا عنهم الحصار أو تتركونا نتصرف إن قد أصابكم العجز ، فنحن قادرين على أن نسقي من يمول هذا الحصار من نفس الكأس ، وإما أن تدعمون أبناء القوات المسلحة في اللواء أو تعلنون صراحة انكم مع بقائهم محاصرين وكأنها عقوبة لعدم انضمامهم لمن باع سلاحه وخان شرف قسمه العسكري. والسلام عليكم ورحمة الله ؛؛؛؛ آباء وإخوان وأولاد منتسبي اللواء 63 حرس جمهوري بيت دهرة نسخة مع التحية لكلٍ من : 1. الدول المشرفة على تنفيذ المبادرة الخليجية. 2. جميع القنوات الإعلامية العربية والعالمية. 3. جميع الصحف والمواقع الإلكترونية.