روى القيادي الجنوبي محمد علي أحمد تفاصيل الهجوم على سيارته بالمكلا فجر اليوم الاثنين . وقال بأن دراجه نارية القت عبوة ناسفة في مقدمة السيارة وتم تفجيرها بالريموت ، ولم تحدث أضرارل بشرية سوى أضرار بسيطة بالسيارة. وأوضح بأن "سيارته كانت واقفة مع بقية سيارات نزلاء الفندق على واجه شارع فندق البستان، ومرت دراجة نارية ورمت بعبوة ناسفة في مقدمة السيارة وتم تفجير القنبلة بالريموت كنترول وانفجرت وأخذت مقدمة السيارة ولكن لم تحدث أي أضرار لا بمكينة السيارة ولا بأي قطعة من السيارة ولا أي أضرار بشرية وسوف نقوم بإصلاحها". وأكد أحمد وهو رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب انه سوف يواصل رحلته وتنفيذ برنامجه الذي يتضمن اللقاء مع مختلف الوان الطيف الجنوبي على طريق الاعداد والتحضير للمؤتمر . وقال في تصريح صحفي "أن قضيتنا نعتبرها من القضايا العابرة ومهمتنا أكبر مما يتصور البعض وهي عظيمة وجليلة لذا فنحن سوف نضحي بالمال والسيارات والرجال من أجل هذه القضية. وكان محافظ حضرموت خالد سعيد الديني قد زار محمد علي أحمد في مقر أقامته في فندق البستان للاطمئنان على صحته بعد الهجوم الذي تعرضت له المصفحة التي يستقلها في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين من قبل مجهولين. وعبر المحافظ الديني عن أسفه لما تعرض له موكب أحمد ووقوف السلطة المحلية في أجراء التحقيقات السريعة للكشف عن الجناة وتقديهم للعدالة .. مدينا حادث تفجير سيارة المناضل محمد علي أحمد، موجهاً الأجهزة الأمنية المختصة بالتحري والتحقيق في ملابسات الحادث وتعقب وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.