- قال وزير التعليم العالي المهندس هشام شرف بأن وضع جامعة صنعاء فيما يتعلق بتعيين رئيس للجامعة ونوابه ،سيبقى على ماهو عليه حتى عودة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي من جولته خارج اليمن. ونقلت موقع سبتمبر الرسمي عن الوزير قوله بأن ما يحدث في جامعة صنعاء والجامعات الحكومية سببه إفرازات سياسية. وأضاف وزير التعليم العالي " نطمئن الجميع بأن لدينا قانون للتعليم العالي وقانون للجامعات ولدينا قيادات سياسية حكيمة ولدينا حكومة وفاق وطني ستعمل على احتواء هذه المشاكل ولملمتها ولن يصح في النهاية إلا الصحيح". وأكد أن حل الخلافات في الجامعة لن يكون إلا من خلال قانون التعليم العالي.. وأوضح ذلك بالقول " نحن لانتحدث عن أشخاص ولا عن أحزاب ، نتحدث عن قانون التعليم العالي، وهو قانون يوضح العلاقة داخل الجامعات ، وعلاقة الجامعات بالمؤسسات المختلفة، وبالتالي ما هو موجود حاليا من إشكالات في جامعة صنعاء وغيرها من الجامعات سيكون مرجعه الأول قانون التعليم العالي، ومن ثم المرجعية الكبيرة لنا هي الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي والمبادرة الخارجية وآليتها المزمنة، وأي إشكال يحصل في أي مؤسسة كانت، فمرجعيتنا هو رئيس الجمهورية والمبادرة الخليجية. وتأتي تصريحات الوزير شرف بعد ساعات من قرار جديد لرئيس الوزراء محمد سالم باسندوه بتعيين الدكتور عبدالحكيم الشرجبي قائما بأعمال رئيس جامعة صنعاء ونوابه، بعد اعتذار الدكتور مجدي عقلان الذي كان قد تم تكليفه بقرار من رئيس الحكومة يوم السبت بالقيام بمهام رئيس الجامعة، متجاوزا صلاحيات رئيس الجمهورية ، ما زاد من تفجر الازمة في جامعة صنعاء وفي مسعى لصرف الانظار عن موجة احتجاجات طلابية عاصفة مطالبة باخراج قوات الفرقة المحتلة لمباني جامعة صنعاء وحرمها منذ انشقاقها عن الجيش مطلع العام الماضي ، لاسيما مع تصاعد انتهاكاتها ضد الطلاب في ظل تجاهل الحكومة واللجنة العسكرية. في الوقت ذاته كشف الدكتور أحمد باسرة بأنه معين بقرار جمهوري ولم يكن مكلفاً للقيام بإعمال رئيس الجامعة ، وفقا لما نقله عنه موقع براقش نت. ووصف الدكتور باسردة قرار رئيس الوزراء الذي قضى بإقالته بالغير قانوني ولا يحق لباسندوة اتخاذ هذا الإجراء باعتبار انه من اختصاص رئيس الجمهورية . وقال باسردة إن رئيس حكومة الوفاق ارتكب خطأ أثناء غياب رئيس الجمهورية خارج البلاد واتخاذ مثل هذا القرار الذي قال عنه انه مخطط له من السابق . وتشهد جامعة صنعا ء لليوم الثاني ، إضراباّ في الكثير من التخصصات بعد إقرار مجلس الجامعة تعليق الدراسة حتى تشكيل لجنة للتحقيق في احداث اقتحام الجامعة من قبل عناصر حزب الاصلاح ، والاعتداء على رئيس الجامعة واساتذتها ، وحتى عودة رئيس الجمهورية من الخارج .