- نظمت مؤسسة "إرادة لوطن بلا قات" وقفة أمام البرلمان بالعاصمة اليمنية صنعاء صباح اليوم الأحد لمطالبة النواب بإقرار قانون معروض على المجلس منذ مدة يمنع تناول القات في المؤسسات الحكومية. وشارك العديد من الناشطين الحقوقيين بالوقفة ، مطالبين البرلمان بسن قانون يهدف إلى تحريم تناول القات في المؤسسات الحكومية ، ومافي حكمها حفاظا على ساعات العمل وسعيا للحد من أضرار شجرة القات على المواطن اليمني. وقال مسؤول يمني أن الخسائر الناجمة عن تعاطي نبات القات تصل إلى 20 مليون دولار يومياً في شكل إستنزاف للصحة وإهدار الوقت والجهد وتدمير الزراعة والمياه الجوفية. ونقلت صحيفة "26 سبتمبر" الرسمية عن رئيس مجلس أمناء مؤسسة "يمن بلا قات"، عبدالواسع هائل سعيد، قوله إن المبالغ المنفقة على استهلاك القات يمكن أن تؤسس مصنعاً يشغّل 500 عامل يومياً، ويساهم في مكافحة البطالة المتفشية. ولفت سعيد، إلى أن زراعة القات تستنزف 60 إلى 65 في المائة من المياه الجوفية، كما أن استخدام مواد كيماوية للتعجيل بقطاف النبتة أو مبيدات حشرية، ساهم في تزايد حالات الإصابة بالسرطان إلى 20 ألف حالة سنوياً. يذكر أن اليمن تعتبر من أكثر دول العالم فقراً في الموارد المائية..بجانب ذلك، يتكبد اليمن خسائر أخرى بسبب تعرض خطوط أنابيب النفط لهجمات متكررة كان آخرها الأسبوع الماضي عندما تعرض أنبوب النفط في وادي عبيدة، مديرية الوادي بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن، لعمليتي تفجير جديدتين.