- استأنف مؤتمر الحوار الوطني في اليمن اليوم السبت جلسات أعماله بعد إجازة استمرت أسبوع، وسط استمرار الخلاف على تشكيل لجنة فريق عمل قضية صعدة بسبب اعتراض حزب الإصلاح على ترؤس الناشطة نبيلة الزبير للفريق . وعقد فريق قضية صعدة اليوم أولى جلساته بمحاضرة حول "برنامج تحضيري لبناء فريق العمل" قدمته المدربة الدولية خديجة الصرحي، وسط انتقادات اغلبية الاعضاء لعدم التوافق حول ترشيح نبيلة الزبير لرئاسة الفريق. . وعلق فريق العمل الخاص بالقضية الجنوبية عمله لهذا اليوم احتجاجا على ما وصفه بتجاهل رئاسة المؤتمر لمطالب الفريق. وجاء التعليق بعد وقفة احتجاجية لمشاركين في مؤتمر الحوار من ابناء الجنوب لتجاهل الرئيس هادي النقاط العشرين. ووقف فريق القضية الجنوبية أمام الوثيقة المتعلقة بتدابير بناء الثقة التي أقرت من قبل الأعضاء ورفعت إلى رئاسة مؤتمر الحوار في الجلسة الختامية للجلسة العامة الأولى والتي تكونت من 11 نقطة. وشكل الفريق لجنة من أربعة من أعضاء الفريق لمتابعة هيئة رئاسة المؤتمر بشأن تنفيذ النقاط الإحدى عشر برئاسة القيادي الجنوبي البارز محمد علي أحمد وعضوية ياسر العواضي ومحمد قحطان ورضية شمشير. وبدأ فريق "بناء الدولة" في مؤتمر الحوار الوطني جلسته بعرض حول هيكل الدولة وتداول السلطة، قدمه الخبير الكندي التابع للبنك الدولي، جورج أندرسون. بعد ذلك تم توزيع خطة فرق العمل على الأعضاء للاطلاع وتقديم الملاحظات للإقرار النهائي. واعترض عدد من أعضاء فريق (قضايا ذات بعد وطني -العدالة الانتقالية) على البيان الختامي الصادر في ختام الجلسات العامة الاسبوع قبل اسبوع من رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل التي قضت بالمطالبة بإصدار قانون العدالة الانتقالية. معتبرين ذلك خرق للقوانين واللوائح التي تنظم المؤتمر وأن البيان الختامي لم يقر عليه من الاعضاء بشكل قانوني ولا يعبر عن رأي جميع الاعضاء.