- أعلن شيخ مشائخ بكيل ناجي عبد العزيز الشائف انسحابه من مؤتمر الحوار الوطني، مؤكداّ استمراره بالعمل مع الرئيس عبدربه منصور هادي ومع من وصفهم بالشرفاء والمخلصين من أبناء اليمن. واورد الشائف في بيان انسحابه تسع نقاط قال انه يجب ان تتوفر خلال هذه المرحلة منها تشكيل حكومة لا تقوم على المحاصصة بل على الكفاءة والمقدرة والنزاهة من أهل الثقة تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار" وارجاع كافة المظالم الى اهلها من حقوق خاصة وعامة ومحاسبة كل المتسببين والمستغلين. ويأتي انسحاب الشائف، بعدما شهد مؤتمر الحوار انسحاب الكثير من المشاركين في حزب الاصلاح ، منهم محمد اليدومي وحميد الأحمر وتوكل كرمان وممثل الإصلاح بحضرموت محسن باصرة،وعدد من قيادات الحراك الجنوبي وممثلي الجنوب في الحوار. وفيما يلي تنشر الوطن النقاط التسع التي اوردها بيان انسحاب الشائف: 1- ارجاع كافة المظالم الى اهلها من حقوق خاصة وعامة ومحاسبة كل المتسببين والمستغلين. 2- نبارك القرارات الصادرة في تنظيم الجيش ونرجو ان يكون اختيار كوادر وطنية ولائها لله ثم للوطن قادرة على حفظ أمن واستقرار وسيادة البلاد ويكون جيش للشعب وليس جيش مسلط على الشعب, 3- نطالب بتشكيل حكومة لا تقوم على المحاصصة بل على الكفاءة والمقدرة والنزاهة من أهل الثقة تضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار 4- نطالب بوضع ضوابط للاعلام لما له من أهمية في وضع الحقيقة فلا يترك لمن لهم اغراض في اثارة الشحناء والبغضاء بين أبناء الشعب. 5- نطالب بعودة الاسر التي ظلمت باقصائها عن ارضها وأهلها. 6- ان مشكلة الثأر وما لها من آثار سلبية نرجو أن تحل حل جذري وسبق أن وضعنا رأينا في هذا المجال بأن يدفن الثأر ومن قتل يقتل طبقا لما جاء به الرسول وسار عليه الناس من بعده. 7- نطالب برفع الظلم الواقع على أبنائنا في تهامة على مدا خمسين عام والذي مورس ضدهم الاقصاء والتهميش والاستغلال لأرضهم كذا نستنكر بشدة ما وقع على اخواننا في الجنوب من ظلم من قبل اشخاص معدودين ومعروفين من الشمال والجنوب فنرجو معالجة ذلك ، أما ماحدث في الجوف سابقا ولا حقا من سفك لدماء أبناءه وحرمانهم من أبسط المقومات التي يحتاجها الانسان فذلك كان بتدبير مسبق بتعمد حتى الآن ، وما حدث في صعدة وحرف سفيان يجب تسوية ذلك والمصالحة بين كل الاطراف. 8- نشكر الدول الشقيقة والصديقة لوقوفها الى جانب اليمن في محنته ونأمل اقامة علاقات دولية تقوم على أساس المصالح المتبادلة ولا نقبل انتهاك السيادة والتدخل في شؤننا من أين كان وتحت أي مبرر كان. 9- ومما نسمع حول تقسيم اليمن الى أجزاء تحت أي مسمى نرجو أن لا يكون ذلك وأن يكون حل عادل موحد شامل مرضي للجميع.وأما ما يخص الأحزاب فرأيي الشخصي في الأحزاب كما هو في تصريحاتي السابقة ومن "جنى اجتنا والكلف على من كلف".