- أكد الدكتور عبداللطيف الزيّاني، الأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن المبادرة الخليجية بشأن اليمن يمكن تطبيقها في سوريا اذا توافرت الإرادة الشعبية مشيراً إلى وجود اتساق مع الجامعة العربية فيما يتعلق بالأزمة السورية، وقال إن موقف دول الخليج واضح جداً وهو متسق مع الجامعة العربية لوقف القتل ومع النقل السلمي للسلطة والاهتمام باللاجئين. وأضاف الزياني خلال الجلسة الحوارية التي انعقدت صباح اليوم، ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي في دورته الثانية عشر بدبي: "عندما نسمع الآن عن الأزمة السورية (نتكدر) فالقتل مستمر والدماء تسيل ولكن هناك تداخلات اقليمية وموقف دول الخليج واضح جدا وهو متسق مع الجامعة العربية لوقف القتل ومع النقل السلمي للسلطة والاهتمام باللاجئين، وعن إمكانية تطبيق المبادرة الخليجية في سوريا، قال الزياني إن هذا يتوقف على إرادة الشعب السوري. وحول موقف مجلس التعاون لدول الخليج العربية من دول الربيع العربي، قال الأمين العام للمجلس "إن دول الخليج لديها مبادئ وقيم لا تحيد عنها ولكن ظروف كل دولة تختلف عن غيرها، كما ان لكل دولة اسبابها المختلفة، فأهلنا في اليمن كان الوضع مختلف حيث كانت دول المجلس مع استقرار الوضع ووحدة وأمن اليمن وتطلعات وتحقيق أهداف الشعب اليمني". وذكر أنه لا أحد في دول الخليج العربي يريد استمرار سفك وإهدار الدماء ويعملون علي حقنها مع عدم التدخل في الشئون الداخلية، ولم يكن يشغلنا سوى إرادة الشعب اليمني والمحافظة عليه وحفظ دماء ابنائه ومنع انزلاق اليمن إلي حرب اهلية. وقال " بوضوح اننا نجحنا في تحقيق ذلك تماما ولم يكن للمبادرة أن تنجح إلا بتوفير الإرادة لليمنيين انفسهم تاركين لهم أنفسهم تقييم الوضع حاليا". وأضاف إن الدور حاليا علي التنمية الاقتصادية وغيرها وتم التعاون مع الأمم المتحدة وأصدقاء اليمن لتحقيق برنامج التنمية الاقتصادية، مؤكدا أن اليمن تحتاج إلي الأمن حتي يشعر المواطن اليمني بما تم تحقيقه.( ايلاف + وام )