اتهم المفكر ونقيب الصحفيين اليمنيين الأسبق عبد الباري طاهر ، رأس الحكم في صنعاء بإدارة مشاكل وأزمات البلاد, وقال إن مايحدث من مصائب ومشاكل في مختلف مناطق اليمن هي من رأس الحكم الذي يستفيد من كل مصائب الناس. طاهر في لقاء تضامني نظمته نقابة الصحفيين اليمنيين بمقر النقابة بصمعاء صباح الخميس تضامنا مع الصحفية الهولندية المختطفة "جوديث سبيخل وزوجها" منذ اكثر من عشرة ايام من وسط العاصمة صنعاء، أكد أن أرباب العمل وهم المتصارعين على السلطة والموجودين في رأس الحكم يستفيدون من الاختطافات بالتعويضات التي تسلم لهم ، مستنكرا تدخل دول خليجية من خلال مفاوضة الخاطفين والتعويضات ودفع ملايين الدولارات بما يشجع اولئك الخاطفين اكانوا قبائل او مرتبطين بتنظيمات دينية متشددة.. معتبرا إن هذه هي المصيبة الأكبر في موضوع الاختطافات واستثمارها, مشيراً إلى أن من يقومون بالاختطاف من القبائل مجرد أدوات لا يأخذون سوى الفتات " المشقاية". وزاد طاهر بالقول : مصيبة مايحدث للصحفيين, اعتقال, ومحاكمات, وتخوين وتكفير, ولأنهم العيون التي تنقل الأحداث. وقال الصحفي محمد الغباري في اللقاء التضامني أن الصحفيه الهولندية المختطفة"جوديث" تعيش بيننا منذ سنوات, تعتقد أنها أصبحت جزء من تركيبة اليمنيين ,تدعم استقرار اليمن. واضاف "كانت فرحة بذلك الحضور الكبير للمرأة اليمنية في الثورة, ماحدث لها مرعب و مقلق فنحن لانعرف مصيرها وماحدث لها, إلى اليوم لانعلم من نفذ عملية اختطافها وهل هي جماعات قبلية أو جماعات متشددة؟!". واستغرب الغباري أن تختطف جوديت مع زوجها من منطقة تخضع لرقابة أمنية مشددة في حدة بقلب العاصمة صنعاء, ومن جوار قسم شرطة, ولا احد يعرف عن الحادثة شيء. هذا وقد اتفق الصحفيون في اللقاء على توجيه رسالة من نقابة الصحفيين تحمل الأجهزة الأمنية مسئولية حياة الصحفية جوديث سبيخل وزوجها, وتطالب بسرعة الكشف عن مكانهما.كم اقر برنامج تصعيدي حتى يتم الكشف عن مصيرهما.