أصدر المكتب الاعلامي للحوثي بيان مهم يوضح فيه أسباب الحرب التي اندلعت في ثلا عمران وهمدان صنعاء. نص البيان في إطار التعاون الشعبي بين أبناء الوطن وردعا لأصوات الفتنة والتكفير تم الإتفاق اليوم بين أبناء منطقة همدان في وثيقة شرف تنص على تأمين الطرق ، وألا يتم الإعتداء من قبل أي طرف على الآخر ، ويمارس كل من يريد نشاطه الثقافي بطريقة سلمية دون إعتداء أو نصب كمائن أو قطع طريق . وما يثار من حديث عن استهداف ما يطلق عليه بدار القرآن هو مجرد محض إفتراء وهي ثكنات عسكرية مليئة بالسلاح الثقيل بما فيها الصواريخ وسنثبت ذلك في أوقات لاحقه إن شاء الله تعالى بالصوت والصورة . ويشهد الجميع بمن فيهم أبناء المنطقة أن ميليشيات الإصلاح هي من باشرت بالعدوان علينا في كمين غادر وجبان أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى وبدون أي مبرر وهم في الطريق مثلهم مثل بقية المواطنين . والحديث عن حصار صنعاء ، ونوايا اقتحامها ، هو تهويل عرفت به ميليشيات حزب الإصلاح في كل منطقة فيوم كانت تقاتل إلى صف النظام في مران كانت تدعي أنها تقاتل دفاعا عن الجمهورية وهكذا في حوث وأرحب وكتاف وحجة والجوف وتعمد إلى هذا القول بعد أن فشلت مشاريعها وتسعى إلى التستر وراء الأكاذيب والأباطيل مدعية زورا وبهتانا أنها تدافع عن الجمهورية وعن صنعاء في محاولة منها للتغطية عن إشعالها للفتنة في همدان دون مبرر ، ومحاولة إلى جر الجيش لمواجهة أبناء المنطقة بعد أن فشلت في تبرير جريمتها الشنعاء قبل يومين . وما يقال عن تفجير المنازل فالجميع يعرف أن هؤلاء العناصر والمتنفذين من قادة ميليشيات حزب الإصلاح يتحصنون في منازلهم والتي لا تختلف عن مباني المعسكرات من حيث التحصين وبناء ( النوب ) والتمترس فيها ونحن لا نرد بممارسة الكمائن والغدر والخيانة بل نواجه من يعتدي علينا في وضح النهار ونواجه المعتدي حتى وإن تحصن ، فكرامة الدماء أعز وأكرم وأغلى من حجار يتمترس خلفها المعتدي ولو إدعى أننا ندمر المنازل وكأننا نمارس هواية لا غير . إن خطاب السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في أربعينية الشهيد شرف الدين رحمه الله واضحة وجلية من يعتدي علينا لن نسكت أو ننتظر العدوان الجديد بل سندافع عن أنفسنا فهذا حق مكفول ومشروع فنحن لم نبدأ أي عدوان على أحد ولن نبدأ إن شاء الله . والجميع يعلم أن الكثير من أبنائنا يسقطون شهداء تحت ظلم السلطة وتواطؤ أجهزتها الأمنية كما حدث بالأمس عندما قامت عناصر تكفيرية بقتل المواطن / معافى الأهدل في محافظة الحديدة دون أي مبرر يذكر سوى انتمائه لأنصار الله . وفي مناطق أخرى من محافظة حجة تقصف بيوتنا بقذائف الأر بي جي والأسلحة الرشاشة وتحرق المنازل ويتم الإعتداء علينا بأبشع صورة وفيما كان المفترض أن تقوم الدولة بواجبها تتواطئ مع القتله وترفض حتى توثيق هذه الجرائم في السجلات الجنائية . إننا نعرف يقينا إن السكوت أو الصبر على أي جريمة بحقنا أو عدوان لمصادرة حقوقنا لن يتوقف عند تلك الجريمة وحسب ، بل سيشجع هؤلاء القتلة على إرتكاب المزيد والمزيد .