أعلن الناطق باسم رئاسة الوزراء راجح بادي أن وزارة الداخلية تمكنت من معرفة الجهة التي تقف وراء الهجوم على نقطة أمنية بمحافظة حضرموت . وقال بادي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي "إن اللجنة المكلفة بالتحقيق في الهجوم "توصلت إلى خيوط رئيسة في القضية وتم معرفة الجهة التي تقف ورائها ستعلن عنها وزارة الداخلية خلال الأيام القليلة القادمة عند استكمال التحقيق الذي هو في مراحله الاخيرة". وفي رده على سؤال حول استمرار أزمة المشتقات النفطية وخاصة مادة الديزل، قال الناطق باسم رئاسة الوزراء إن "وزير النفط أعلن عن استراتيجية جديدة يتم إعدادها بالتعاون مع وزارتي الداخلية والمالية، تتضمن حلا دائما لأزمة المشتقات النفطية والقضاء عليها بصورة نهائية". وأوضح أن الحكومة قامت باستيراد كميات من الديزل والبواخر ستصل إلى ميناء الحديدة خلال الايام القادمة حسب تأكيد وزير النفط. وأضاف "الكميات المستوردة تشمل 11 ألف طن من الديزل في ناقلة تسمى (ستار لين)، وهناك الناقلة "اثينا" في غاطس الحديدة تحمل كمية 6500 طن ديزل و3000 كيروسين، أيضا توجد الناقلة "دونكين" في غاطس الحديدة وعليها 9 آلاف طن ديزل، وناقلة أخرى تسمى "جريس أ" في ميناء الحديدة وعليها 13 ألف طن ديزل".. مؤكدا انه سيتم خلال الايام القادمة افراغ هذه السفن في ميناء الحديدة، بما يجعل هذه الكميات تلبي احتياجات السوق وتقضي على نسبية كبيرة من الاختناقات". وفيما يتعلق بالجانب الأمني، كشف بادي إنه تم إقرار تخصيص جلسة استثنائية لمجلس الوزراء تعقد الاثنين القادم لبحث الموضوع الأمني والموضوع الاقتصادي بشكل خاص.. مبينا أن مجلس الوزراء استمع الى تقرير أمني مقدم من وزير الداخلية اللواء الدكتور عبده الترب حول الأوضاع الأمنية في عدد من المحافظات.