انتقد صحفيون إصلاحيون تعيين حزب الاصلاح رئيس الدائرة السياسية بالحزب سعيد شمسان ناطق رسمي باسم الحزب، والذي جاء متأخراّ وبعد صفعة قوية تعرض لها الحزب وهزيمته في عمران وسقوط لواء عسكري موال له بيد الحوثيين. وأصدر رئيس الإصلاح محمد اليدومي ، اليوم قرار رئيس الدائرة السياسية, سعيد شمسان, ناطقاً رسمياً للحزب لأول مرة، الأمر الذي اعتبره الصحفيين الاصلاحيين ضربة ثانية لهم ، بعدما رشح الحزب خطيب الستين فؤاد الحميري نائباّ لوزير الاعلام وتجاهل الصحفيين في دائرته الاعلامية. وشن صحفيون إصلاحيون هجوما لاذعا على الحزب، مشيرين أن الحزب لا يستخدم الاعلاميين إلا في الحروب لا أكثر . وقال الكاتب الصحفي هشام المسوري "من الحقائق المرة .. ان الاصلاح لم يستغل قدرات وابداعات وطاقات شبابه الاعلامية والسياسية والفنية والمهنية والعلمية والثقافية والاكاديمية ، الا في حرب الدفاع عن الحصبة" مضيفاّ نعم الحزب يدخر شبابه ومثقفيه الشباب للحروب والمعارك القادمة ؟. واقترح المسوري من الاصلاح تفعيل الدائرة السياسية أفضل من تعين ناطق سبعيني .وقال "بدلا من تعيين سعيد شمسان رئيس الدائرة السياسية الذي لم يمارس اي سياسة ، ناطقا رسميا بأسم حزب الاصلاح ،كان يلزمه الاصلاح بتفعيل الدائرة السياسية احسن له". وأختتم تعليقه : أن الحزب خلق للخمسينات والستينات والسبعينات ولا يهمه مستقبل كل من عمره من تحت الخمسين". وقال الصحفي خليل العمري ،الرجل ما يتكلمش طوال العام ، في اشارة منه لشمسان ، مضيفاّ" مشغل صامت على طول ، الا لو مهمته "النطق صمتاً".