نسب البرلماني عن حزب اصلاح "الاخوان" محمد ناصر الحزمي إلى القائد المياني في حزبه حمود المخلافي ، دعوته لنفير الجهاد الى محافظة تعز لحمايتها من الحوثيين ، متوعدا بحرب تؤسس لدولة سنية قسمة في شمال اليمن ، وانفصال حراكي سني كامل جنوبا. وفيما عزز في مقالة له يوم الاربعاء من موقف حزبه المؤيد قبل أيام لانفصال الجنوب عن شمال اليمن وانهاء الوحدة نكاية بسقوط سلطة الاخوان في الدولة وترسانت نفوذه العسكري والقبلي في الشمال ، أكد القيادي الحزمي بأن"الجنوب بأكمله لن يخضع لحكم الحوثي الطائفي فيما الشمال سيتفتت إلى دولتين" ، مضيفا " من المستحيل أن تقبل المناطق السُّنية أن يحكمها الحوثي". وتوقَّع القيادي الاصلاحي أن ينضم لدعوة نفير القيادي الميداني لمليشيا حزبه "المخلافي" كثير من القيادات المجتمعية فيما اسماه " إقليمي الجند وسبأ" لهذه الجبهة ، التي قال انها ستحدث تشكُّل جديد وتغيير كبير في اليمن بسبب العمالة والخيانة والحقد والفجورمن الذين ارادوا إسقاط حزب الإصلاح - حد تعبيره. وعزا الحزمي ثقته وحزبه في تشكل جيش النصرة الواسع الانظمام ، بكونهم "وجدوا أن الحوثي بمليشياته يزحف بتعاون من وزير الدفاع وتواطؤ من رئيس الدولة ليستولي على الأسلحة، ويُسقط المحافظات برغم توقيعه على وثيقة السلم والشراكة وآخرها حجة وذمار والحديدة".