تصاعدت أدانات الأحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن لحادث التفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف الحاضرين في فعالية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه افضل الصلاة وازكى التسليم في المركز الثقافي بمحافظة اب يوم الاربعاء وأودى بحياة العشرات مابين شهداء ومصابين. وفي ذلك ، اعتبر بيان صادر عن الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام هذه الجريمة الإرهابية الجبانة بأنها تستهدف الانسان اليمني وأمنه واستقراره . وجدد المؤتمر موقفه الرافض للعنف والإرهاب والتطرف ، معتبرا ان مثل هذه الاعمال الاجرامية لا تمت الى الدين الاسلامي بصلة وإنما تعكس مدى الحقد الدفين لمن يمارسون هذه الجرائم ويمولونها ويخططون لها وينفذونها ضد المجتمع وضد قيم الإسلام السمحاء. وأضاف البيان :" ان الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام لتذكر مجددا بان المؤتمر الشعبي العام كان السباق الى التحذير من مخاطر الفكر الارهابي المتطرف الذي يسعى في الارض فساداً ويستهدف اهلاك الحرث والنسل". وشدد المؤتمر الشعبي في البيان على ضرورة خلق اصطفاف وطني لمواجهة الارهاب ، داعيا كافة القوى السياسية والاجتماعية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني لتجاوز الادانات إلى خطوات عملية نحو اصطفاف وطني ضد الارهاب فكرا وسلوكا وممارسة باعتبار ذلك واجب ديني ووطني وأخلاقي يفرضه على الجميع الانتماء لهذا الوطن الذي بات الارهاب يستهدفه ويستهدف مقدراته البشرية والاقتصادية ويستهدف امنه واستقراره ووحدته وسلمه الاجتماعي . وطالبت الامانة العامة للمؤتمر الاجهزة الامنية بالقيام بواجباتها وملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة، معتبرة أن استمرار هذه العمليات الارهابية هو انعكاس لحالة الانفلات الامني الذي وصلت اليه اليمن. وترحمت في ختام البيان على ارواح الشهداء الذين سقطوا في هذه الجريمة الإرهابية البشعة مقدمة التعازي لاسرهم وذويهم، وتمنت للمصابين الشفاء العاجل.