نظمت قبائل بني هلال بمحافظة شبوةجنوب شرقي اليمن يوم الاثنين عرضا قتالياً لمسلحيها مع آلياتهم وقطعهم الحربية المتوسطة والثقيلة فضلا عن عشرات الاطقم للتأكيد على استعدادها لحماية المحافظة من أي اعتداء محتمل وعدم السماح بأي اقلاق للسكينة العامة او العبث بالامن والاستقرار والسلم الاجتماعي -وفقا لمنظميه. وأقيم العرض بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وحضره مئات المسلحين من أبناء القبيلة راجلين وعلى متن أطقم محملة بالرشاشات ، واخرى تجر مدافع ثقيلة وعليها الرايات الخضراء الخاصة بالقبيلة. وعقب العرض صدر بيان ختامي عن قبائل بني هلال أكدت فيه"جاهزيتها واستعدادها التام لحماية بلادها وحماية محافظة شبوة من اي اعتداء او عدوان من اي مليشيات او جماعات من خارج المحافظة او من داخلها جنباً الى جنب مع قبائل محافظة شبوة الاخرى" ..معلنة رفضها التام لما يسمى للإعلان الدستوري الذي أصدره الحوثيون في السادس من فبراير الجاري.. وأكدت "رفضها القاطع لأعمال التخريب والنهب والسلب والعبث بالممتلكات العامة او الخاصة وتحذر من اي اعتداء على اي من الممتلكات العامة او الخاصة التي تقع في ارض القبيلة ووقوفها مع مصلحة المحافظة"، داعمة في هذا الصدد كافة الجهود الرامية لجمع قبائل شبوةوحضرموت والمهرة وسقطرى. وشددت قبائل بني هلال في بيانها "على عمق العلاقة بينهم وبين المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي" ،وتأسيا على هذه العلاقة "دعت قبائل بني هلال المملكة ودول الخليج إلى الاسراع في تدارك الوضع في اليمن وخاصة في الجنوب ". وختمت بيانها بالاشارة إلى التزامها ب"الوقوف مع أبناﺀ مرخة المرابطين على حدود المحافظة مع البيضاﺀ ، الى جانب دعمها ووقفها مع للجان الشعبية فيما ما قامت به وتقوم به من حماية العاصمة عتق". وتقطن قبائل بني هلال في محافظة شبوة واجزاء من محافظة حضرموت وتعد من اكثر القبائل عدد وتقع عتق عاصمة محافظة شبوة ضمن حدود قبائل بني هلال. من جهة أُخرى ، أفادت تقارير إعلامية بأن محافظة شبوة القيادي البارز في حزب الاصلاح "الذراع السياسي لإخوان اليمن"، وصل عدن للالتقاء بالرئيس عبدربه منصور هادي لتأكيد تأييده ودعمه وولاءه لشرعيته. ونقلت وسائل اعلام جنوبية عن محافظ شبوه أحمد باحاج قبل تحركه إلى عدن مع أعداد كبيرة من قيادات ومقاتلي الأخوان المسلمين القول أنهم سوف يرابطون ضمن فرق حماية هادي في عدن من "اللجان الشعبية" الموالية له. ياتي ذلك بعد يومين من تمكن هادي من الافلات من قبضة الاقامة الجبرية التي فرضت عليه بمنزله في صنعاء من قبل جماعة الحوثي في اعقاب استقاله هادي من الرئاسة في 22 يناير الماضي ، وسيطرة الجماعة على السلطة وبقية مفاصل الدولة بالعاصمة صنعاء.