شهدت العاصمة اليمنيةصنعاء يوم الثلاثاء تشييعاً مهيباً لجثمان الكاتب الصحفي والناشط الحقوقي عبد الكريم محمد الخيواني سفير النوايا الحسنة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان في اليمن الذي استشهد الأربعاء الماضي في عملية إغتيال بجوار منزله بصنعاء ،وتبناها تنظيم القاعدة . وقد عبر المشيعون عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين للجريمة الشنيعة والجبانة التي طالت الشخصية الإعلامية والصحفي البارز عبدالكريم الخيواني الذي ناضل في سبيل الحرية والكلمة الصادقة و من أجل المستضعفين والصحفيين اليمنيين . واعتبروا إغتيال الشخصية الإعلامية والكاتب الخيواني عمل إجرامي غادر وجبان تقوم به عناصر وعصابات الشر والحقد والضلال، ومثل رحيله خسارة كبيرة للوطن والقيم الانسانية والوطنية.. منوهين بمناقب الشهيد وما تحلى به من صفات جعلته قريباً من الجميع بأفكاره الوطنية كما كان يقف الى جانب الحق ونصرة المظلومين والمستضعفين. وطالب المشيعون الأجهزة الأمنية إلى القيام بواجبها في ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع لما تقترفه من جرائم إرهابية وإجرامية بحق أبناء الوطن بما فيهم الشهيد عبدالكريم الخيواني الذي ظل مناصرا للحرية وناشطا حرا ينشد الدولة المدنية الحديثة ويرفض العنف والإرهاب حتى استشهاده . وعبروا عن أحر التعازي والمواساة لأسرة الشهيد الخيواني وكل أهله وزملائه وأصدقائه وكل أبناء الوطن .. سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان .. " إنا لله وإنا إليه راجعون ". وقد ووري جثمان الشهيد الطاهر في مقبرة جارالله بعد الصلاة عليه في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء.