أكدت مصادر وثيقة الاطلاع أن سقوط مدينة المكلا منذ منتصف ليل الاربعاء -الخميس على يد جماعة ارهابية يعتقد ارتباطها بالقاعدة ، تم عبر البحرية السعودية التي أنزلت في شواطئ المدينة أكثر من ثلاثة ألف إرهابي من جنسيات أجنبية. وقال الصحفي اليمني ورئيس تحرير يومية صحيفة الاولى محمد عايش أن البحرية السعودية تمكنت من انزال اولئك الارهابيين في شواطئ المكلا والذين يضمون 80 بالمائة من الاجانب، حيث قاموا بدورهم في أسقط المدينة، عاصمة محافظة حضرموت (طبقا لمصادر محلية). وأكد عايش أن التدخل البري السعودي بدأ اليوم، بعد ثمانية أيام من قصفها لليمن، ومن حضرموت، عبر ارسال جيشها البري من الارهابيين، مشيرا إلى أن السعودية لا تنفذ اجتياحات برية بواسطة جيشها، بل عبر "القاعدة" والتنظيمات الإرهابية. وأضاف "يجري الان الإعداد لاجتياحات برية مماثلة من أماكن أخرى". وتابع يقول في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك :ليس لدى المملكة كتائب "يسارية" ولا "جيفارا" و لا "جيش أحمر".. ليس لديها غير هذا المخزون الهائل من كتائب "الدين" ومقاتليه ..وحتى لو جيشت قبائل يمنية فليس إلا تحت ألوية التنظيمات الإرهابية..فمبروك للمؤيدين للعدوان أو المحتفلين به بصمت؛ طلعت الحكاية كلها ليس تخليصكم من "الحوثيين" بل تسليمكم، وأجزاء من البلاد، ل"داعش". ويأتي تكشف هذه المعلومات اتساقا مع ما اعلنه قبل أيام تنظيم «جيش الإسلام» ومقره سوريا ،عن صول تعزيزات من إرهابييه إلى السعودية للمشاركة مع قوات تحالف العدوان الذي تقوده السعودية ضد اليمن. وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «توتير»، كشف «جيش الإسلام»، الاحد الماضي عن «وصول التعزيزات التي أرسلها للقتل في اليمن إلى موقع تجمعها على الاراضي السعودية»، مشيراً إلى أنها «بانتظار قرار بدء الاقتحام من قائدهم زهران علوش». وأضاف : أن «كل مجاهد من المجاهدين الخمسة آلاف ذاهبون طوعاً لنصرة إخواننا في اليمن»، مشيراً إلى «إرسال مجاهدي جيش الإسلام تم بناء على طلب رسمي من المملكة العربية السعودية ووافق عليه زهران علوش». وتمول الرياض تنظيمي داعش والقاعدة ،وكذا تنظيم «جيش الإسلام» مالياً وعسكرياً ويتمركز إرهابيو الاخير في غوطة دمشق الشرقية وبعض المناطق في شمال سوريا.