كشفت مصادر رسمية في السفارة اليمنية في عمّان، عن تواجد نحو 1200 يمني "عالقين" داخل الأراضي الأردنية، بعد أن قدموا للعلاج قبل بدء العدوان العسكري الذي تقوده السعودية ، ولم يمكنهم العودة إلى اليمن. ونقلت شبكة سي إن إن الامريكية عن مسؤول الملف الصحي في السفارة اليمنية بالعاصمة الأردنية، الدكتور عبدالوهاب العلفي، قوله، إن "1200 يمني قدموا إلى المملكة للعلاج، خلال الشهرين الماضيين، وقد أنهوا علاجهم، إلا أنهم علقوا هنا، ولم يتمكنوا من العودة إلى اليمن." وناشد العلفي المنظمات الدولية والإنسانية المعنية، الاسهام في إعادة هؤلاء إلى اليمن، والأخذ بعين الاعتبار تعذر بقائهم بسبب نفاذ مدخراتهم ومواردهم المالية التي أنفقوها على العلاج، وأضاف بقوله: "لم تتواصل معنا أي من المنظمات الدولية في هذا الشأن، ونجد صعوبة بالغة في توفير أماكن إقامة لهم." ولفت المتحدث إلى أن الأردن يستقبل سنوياً ما يزيد على 25 ألف يمني للعلاج، معتبراً أن الحديث عن 1200 عالقين الآن هو عدد كبير، فيما بين أن هناك نحو 6 آلاف يمني خارج اليمن للعلاج حالياً. وبحسب تقديرات رسمية، يقيم في الأردن من الجالية اليمنية نحو 400 شخص، حصل بعضهم على الجنسية الأردنية.