فجرت صحيفة سبق السعودية القريب من دوائر الاسرة الحاكمة بالمملكة قنبلة من العيار الثقيل ، كاشفة عن أن مقاتلة سعودية هي من قصفت القنصلية الروسية في عدن مطلع ابريل الجاري. وفي أول اعتراف سعودي بالوقوف خلف الهجوم على القنصلية الروسية في عدن نشرت الصحيفة ،الثلاثاء، معلومات قالت انها مستقاه من دوائر إستخبارية أكدت "أن طائرة حربية سعودية قامت في الأول من شهر أبريل الجاري، بتدمير مركز جمع معلومات، تابع للاستخبارات الروسية، في عدن". وذكرت أن طائرة سعودية من نوع (F 15)، قصفت مركز جمع معلومات تابعاً للاستخبارات الروسية، يدار من القنصلية الروسية في عدن، ويزود المخابرات الإيرانية بمعلومات عن التحركات العسكرية في المدينة. وأشارت إلى أن مركز الاستخبارات الروسي، عمل بنفس نظام مراكز التجسس الروسية في سوريا، التي قدمت للإيرانيين معلومات عن الأنشطة العسكرية في سوريا، بما في ذلك تحركات الجيش الإسرائيلي، واصفة عملية ضرب المركز في عدن بتحرك ذكي من السعودية، لمنع تحويل اليمن إلى سوريا أخرى. وتحدثت عن أن مركز جمع المعلومات الروسي الذي تم قصفه من المؤكد كان يقوم بأدوار مشبوهة، ويقوم بتزويد الحوثيين بالمعلومات، من خلال المخابرات الإيرانية، موضحة أن مهمة المركز كانت في الأوقات الطبيعية متعلقة بمراقبة الملاحة البحرية في مضيق باب المندب، وتحركات السفن الحربية بين البحر الأحمر وخليج عدن، والمحيط الهندي.