ارتفع أعداد ضحايا مجزرة غارات العدوان السعودي التي طالت سوقاً شعبياً في مدينة زبيد التاريخية، بمحافظة محافظة الحديدة غربي اليمن، مساء الامس الثلاثاء 12 مايو/ آيار 2015، إلى أكثر من 40 شهيدا وقرابة 80 جريحا، في إحصائية غير نهائية ومفتوحة على الارتفاع في ظل استمرار أعمال البحث تحت الأنقاض والإسعافات وجمع المعلومات من المشافي والمراكز الصحية. ونقلت قناة اليمن اليوم الفضائية في نشرة الخامسة والنصف يوم الأربعاء 13 مايو عن الدكتور عبدالرحمن جار الله، المدير العام لمكتب الصحة في محافظة الحديدة، قوله إن عدد الجثث المؤكد وصولها إلى المستشفى - حتى الآن- 43 جثة قضى أصحابها في الغارة الجوية السعودية على سوق شعبية بمدينة زبيد مساء الثلاثاء..مضيفا ، إن هناك حوالى 78 جريحا، من بينهم حوالى 18 مصابا حالتهم حرجة. وأظهرت الصور الأولية مشاهد مروعة لضحايا المجزرة العدوانية البشعة التي اقترفتها الطائرات الحربية السعودية في أوساط المدنيين بسوق شعبي مزدحم في منطقة يعيش سكانها الفقراء على الكفاف. وكانت طيران العدوان السعودي قد سجل امس الثلاثاء مجازر مروعة بحق المدنيين في اليمن قبيل ساعات من دخول هدنة معلنة حيز التنفيذ، ومع وصول مبعوث الاممالمتحدة الجديد ولد شيخ إلى صنعاء. وإلى جانب مجزرة سوق زبيد الوحشية وبالتزامن ، ارتكب طيران العدوان السعودي مجزرة مروعة أخرى بحق الامنيين في منطقة عبس بمحافظة حجة شمال غربي اليمن ، خلفت 40 شهيدا ،و أكثر من خمسين جريح بينهم نساء وأطفال . وأوضح مصدر محلي بمحافظة حجة أن العدوان السعودي استهدف سجن عبس وعدد من المباني السكني التي دمرت بشكل كامل ومنها منازل المواطنين "علي عبده الشرفي"، و"محمد علي جابر المحمري" و"إبراهيم الأشول".. لافتا إلى أن قصف الطيران السعودي طال أيضا مبنى المركز الثقافي بعبس . _______________________ *الصورة من موقع المجزرة السعودية بقصف سوق شعبي بمدينةزبيد في محافظة الحديدة غربي اليمن مساء الثلاثاء 13 مايو 2015