غادر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد العاصمة صنعاء بعد زيارة دامت يومين أجرى خلالها مشاورات مع الأطراف اليمنية والفرقاء السياسيين، وجاء في بيان للمبعوث الدولي الخميس، أنه رغم الانخفاض الملحوظ في درجة الأنشطة العسكرية، فإن ولد شيخ أحمد "شديد القلق على الانتهاكات الجارية للهدنة الإنسانية المتفق عليها". وحث جميع الأطراف على "الالتزام الكامل بإيقاف العمليات العدائية كما اتُفق لفترة الخمسة الأيام" وعلى ضمان تيسير وصول المساعدات الإنسانية والهيئات الإغاثية. ودعا المبعوث الخاص الأطراف إلى الامتناع عن أية "أعمال قد تقوّض أمن وسلامة المطارات اليمنية والمرافئ والبنية التحتية للمواصلات"، مشيرا إلى أهمية رفع الحظر من أجل تيسير استيراد الوقود والغذاء والدواء، وتسهيل إعادة المواطنين اليمنين العالقين في الخارج إلى اليمن. وفيما يخص العملية السياسية، كشف المبعوث الدولي الذي التقى بممثلين من كافة الأطراف داخل البلاد، إضافة إلى اجتماعات مع القيادة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض قبيل زيارة صنعاء، أنه عازم على مواصلة مشاوراته في المنطقة ضمن الجهود المبذولة من أجل ضمان السلم في اليمن والعودة إلى طاولة الحوار بين الفرقاء.