اُعلن ،السبت 6 يونيو في العاصمة اليمنيةصنعاء ، اشهار الجبهة الوطنية لمواجهة العدوان السعودي على اليمن. وجاء في بيان اشهار الجبهة التي تضم العديد من القوى والفعاليات والشخصيات السياسية والعلمائية والإجتماعية أنها "كيان وطني واسع وجبهة عريضة تقف امام الجرائم البشعة التي ارتكبها ولا زال يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني على مدى 73 يوما غلف به عدوانه السافر على اليمن تحت مبرر إعادة الشرعية المزعومة وإتضح أن كل تلك المبررات لم تكن إلا مبررات لقتل الشعب اليمني وزعزعة الوحدة الوطنية على أسس طائفية ومناطقية ، والتمادي في تدميربنيته التحتية ومعالمه الأثرية وأسواقه العامة ومطاراته المدنية وموانئه التجارية - ليس هذا فحسب - بل وحتى الطرق والجسور والمستشفيات والمدارس والمساجد والمعاهد والمزارع وآبار المياه ، وصوامع القمح ، ومحطات الوقود ، لابل وصل به الإجرام حد إستهداف المقابر وقصف مخيمات النازحين بعد أن دمر مساكنهم وقتل وشرد الآلآف منهم". وأضافت الجبهة أنه "إستكمالاً وتوحيداً لما تم إنشاؤه من تحالفات قانونية وثقافية وسياسية واجتماعية قامت بجهود عظيمة في فضح جرائم العدوان والتوعية بأهدافه الحقيقية وايصال الحقائق للرأي العام الداخلي والخارجي.تأتي فكرة إنشاء الجبهة لمواجهة العدوان بصوت واحد، والوقوف صفا واحدا أمام كل أدواته الرخيصة التي مثلت عناصر المادة النشطة والمثيرة لشهيته الهمجية في استخدامه لكل أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً و محاصرته لهذا الشعب جواَ و براً وبحرا، حتى لم يبق أمام اليمنيين غير خيار المقاومة، بكل الوسائل الممكنة، ولم يبق أيضا أمام القوى السياسية غير الإرتباط بالشعب والعمل على تحقيق وتمتين الوحدة الوطنية لدعم كل خيارات المواجهة والتصدي". وأوضحت أن "الجبهة الوطنية – تمثل إصطفافا وطنيا- شعاره (( اليمن فوق الجميع)) وهي من هذا المنطلق تنفتح على كل القوى السياسية والإجتماعية التي تعمل من أجل مواجهة العدوان ونقل اليمن من الحاضر إلى المستقبل.. و يمن بلا ثأر وبلا حروب وبلا فساد يمن التنمية المستدامة. الذي تحكمه المؤسسات وتزدهر فيه الديمقراطية وسيادة القانون والعدالة الإجتماعية وحقوق الإنسان". وأكدت الجبهة في بيان اشهارها وفي احتفال موسع على مايلي: 1- إن الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في اليمن بحاجة للتعاون من أجل الدفاع عن السيادة الوطنية ،وامتلاك القرار ورفض الإرتهان وهي مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل أطراف المنظومة السياسية. 2- إن العدوان على اليمن يتنافى وقيم الشرائع السماوية والمواثيق والأعراف الدولية وبالتالي كان لابد لكل القوى السياسية أن تتوحد في مواجهته وكسر كل التحديات التي تواجه الشعب اليمني. 3- أهمية قيام الاحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالعمل على مواجهة العدوان سياسيأ وجماهيريا وثقافيا وحقوقياً وإجتماعيا وبكل الوسائل المشروعة والمتاحة حتى الإنتصار للوطن وسيادته وللشعب وتضحياته. 4- إن تحضيرية الجبهة تثمن وتعتز بصمود الشعب اليمني أمام العدوان الإجرامي وكل المواقف الرافضة للعدوان الذي استباح السيادة الوطنية وارتكب جرائم ضد الإنسانية. كما تقدر عاليا كافة الجهود التي قامت وتقوم بها الأحزاب والمنظمات والتحالفات والتكتلات التي أنشئت للتصدي ومناهضة العدوان والحد من أثاره والتخفيف من معاناة المواطنين. 5- تدعو اللجنة التحضيرية للجبهة الوطنية كافة المنظمات الإقليمية والدولية للنهوض تجاه ماتتعرض له بلادنا من عدوان سافر والعمل على وقفه وتجريمه ومحاسبة مرتكبيه وان تتحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب اليمني ورفع الحصار الظالم عنه. 6- تهيب اللجنة التحضرية بكل القوى والمكونات السياسية والحقوقية والمدنية والاجتماعية وتدعوها الى مضاعفة الجهود وحشد الطاقات ومواصلة النضال والدعم للجيش واللجان الشعبية ، والسير معا في اطار العمل الجبهوي الموحد وبما يحقق تطلعات وآمال شعبنا في صناعة غده المشرق ومستقبله الواعد.