فقدت عصابة آل سعود صوابها ، فشنت غارات هستيرية منتصف ليل الجمعة السبت 13 يونيو علي منازل اشقاء واقرباء الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح-رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، في العاصمة اليمنيةصنعاء . وكانت الغارات لطيران العدوان السعودي التي طالت منزلي علي صالح، في حيي بيت معياد ، ودار سلم، ومنزل محمد صالح، ومنزل يحيى محمد عبدالله صالح ، ترافقت بإسناد صورايخ اطلقتها بوارج حربية اميركية راسية في خليج عدن ( بعضها سمعت في تعز في طريقها الي صنعاء علي ذمة مصادر عسكرية )، وقد ادت أيضا إلى سقوط ضحايا مدنيين في تلك الاحياء المكتظة بالسكان . تحلم مملكة الارهاب الغاشمة باغتيال الرئيس السابق صالح. في اطار بحثها اليائس عن انتصارات زائفة او ورقية تحفظ لها كرامتها المهدرة او علي الاقل تسند موقفها المتهاوي لدي اصحاب القرار الفصل قبل لقاء جنيفاليمني. تعرف هذه العصابة ان مشاركة الزعيم صالح في جنيف سيكون الضربة التي ستطيح بالغطرسة السعودية ، تماما كما حال مشاركة انصار الله كطرف ند ضامن ومعطل في معادلة التسوية المرتقبة. يأتي ذلك بعد ان غرقت عصابة ال سعود في وحل الهزيمة والفضيحة ولعنات التاريخ بعد امعانها في جرائم الحرب والتدمير وحصدارواح آلاف المدنيين واستهدافها معالم اليمن الحضارية والتاريخية بتدمير المباني العتيقة في صنعاء القديمة وآثار مملكة براقش وسد مإرب وقبلها قلعة القاهرة ومتحف ذمار ودار الحجر ، وصعدة القديمة وغيرها الكثير.