يفعل العدوان السعودي الأميركي الغاشم بكل ما لديه من قوة غاشمة لفرض سياسة الأرض المحروقة في محافظتي صعدة وعمران. تريد إسرائيل من وكيلها العربي المتربع على أرض الحرميين (عصابة آل سعود) أن يقدم أبشع ما لديه لتدمير المحافظتين، باعتبارهما معاقل الحوثيين. في الأيام الماضية كانت الغارات هستيرية، إذ دمرت صواريخ الطائرات بوحشية الأحياء السكنية والأسواق والقرى والمدارس ومنشآت إنتاج الطاقة ومحطات الوقود والغاز ومخازن الأغذية.. وقتلت وشردت الآلاف. يريد الجزار السعودي أن يقضي على كل مقومات الحياة، وهو يسجل اليوم أبشع جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ. حان الوقت لأن نرد بقوة على هذا العدوان البربري.. العدوان يتمادى كل يوم ويهلك الحرث والنسل. لا شيء تبقى يمكن أن نخاف منه، وإن تكالب علينا العالم كله، فلن يكون ردهم أقسى مما تفعله هذه العصابة الهمجية ببلادنا وشعبنا الآن. طائرات العدوان السعودي الأميركي الغاشم على اليمن التي تستهدف الأحياء والأسواق والطرق والموانئ دمرت سائر مطارات البلاد، سوى مطار الريان في المكلا بحضرموت.. مملكة الإرهاب والبطش كانت طوال الفترة الماضية استثناء، كونه المنفذ الجوي لدولة الفرع اليمني ل"داعش" وقد كان، حيث خضع هذا المطار اليوم لسيطرة الدواعش. إرهاب عصابة آل سعود أكبر مما يتصور، فلا أخلاقيات في قاموسهم ولا لغة سوى لغة القوة الغاشمة لتدمير كل شيء.