اعلنت الاممالمتحدة عن تطلعها لالتزام كافة الاطراف بالهدنة الإنسانية غير المشروطة في اليمن والتي تبدأ في الساعة الحادية عشرة والدقيقة التاسعة والخمسين مساء يوم الجمعة 10 يوليو، حتى آخر شهر رمضان. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة إن الأطراف اليمنية أكدت التزامها بتنفيذ هدنة إنسانية بدءا من يوم الجمعة العاشر من يوليو وحتى آخر شهر رمضان. وذكر المتحدث ستيفان دوجاريك أن الأمين العام "تلقى تأكيدات، عبر مبعوثه الخاص، من جميع الأطراف المعنية على أن الهدنة ستحترم بشكل كامل وأن المقاتلين الخاضعين لسيطرتهم لن يرتكبوا أية انتهاكات في هذا الشأن". وشدد المتحدث على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لجميع المستضعفين في اليمن، وضمان الوصول الإنساني الكامل بدون إعاقات لجميع أنحاء البلاد بما في ذلك عبر البحر والمطارات. وذكّر الأمين العام كل الأطراف بالتزاماتها وفق القانون الإنساني الدولي، التي تحتم حماية المدنيين. ودعا أطراف الصراع إلى المساهمة في منع حدوث كارثة إنسانية في البلاد. وأكد الأمين العام أن الحل الدائم الوحيد للصراع في اليمن سيتحقق عبر المفاوضات والحوار السياسي السلمي والجامع. وكان مبعوث الامين العام للأمم المتحدة الي اليمن اسماعيل ولد الشيخ ، غادر في وقت سابق ، الخميس،9 يوليو، مطار صنعاء ، مؤكدا أن اعلان الهدنه الانسانية خلال ال 24 ساعة القادمة . وقال المبعوث الاممي في تصريحات قبيل مغادرته اليمن " خرجنا من الزيارة الثالثة لصنعاء بشيء من " التفاؤل الحذر " و هناك بعض النقاط التي من الممكن ان تنقلنا الى الامام و خلال ال 24 ساعة المقبلة سنعلن عن الهدنه الانسانية ". وأشار إلى أن هناك بعض المشاورات التي مازالت تجري حاليا يقوم بها مكتب الامين العام للأمم المتحدة مع الاطراف المختلفة في الرياضوصنعاء والتفاؤل كبير في التوصل لهدنه انسانية. وأكد المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ أن الشعب اليمني هو الخاسر الاكبر من الحرب . وقال " نحن نقول ان الازمة طالت وأن الحرب تأتي بمآسي اكبر ، ما نتألم منه هو ان الخاسر الكبير من الحرب هو الشعب اليمني وما رأيناه خلال الايام الماضية والضحايا المدنية كلها دليل ان الحرب كلما طالت ستكون لها تبعات كارثية ولهذا نعمل لإنهاء هذه الحرب ونرجع الى المسار السياسي السلمي" .