اعلن أعضاء مجلس الأمن الدولي دعمهم لتطبيق الهدنة الإنسانية غير مشروطة في اليمن والتي دخلت حيز التنفيذ الساعة الحادية عشرة والدقيقة التاسعة والخمسين من ليل أمس الجمعة بالتوقيت المحلي حتى آخر شهر رمضان. وجاء اعلان اعضاء مجلس الامن بعد ساعات من تصعيد العدوان السعودي لغاراته على اليمن ، الجمعة، 10 يوليو/تموز، 2015 ، مسجلا المزيد من المجازر في حق المدنيين ، قبيل دخول الهدنة الانسانية الجديدة غير المشروطة والمعلنة من قبل الاممالمتحدة حيز التنفيذ ، وبالتوازي مع استباق تحالف العدوان بدء سريانها معلنا عدم الالتزام بها مالم تقدم الضمانات لها، وهو ما وضع المؤسسة الاممية في موقف جديد محرج ومهان. وطبقا لموقع اذاعة الاممالمتحدة قال رئيس المجلس جيرار جاكوبوس فان بوهيمين مندوب نيوزيلاند للصحفيين:"شدد الأعضاء على الحاجة لأن توقف جميع الأطراف العمليات العسكرية أثناء الهدنة، وألا يستغل أي طرف توقف القتال لنقل الأسلحة أو الاستيلاء على الأرض. وحث أعضاء المجلس كل الأطراف على تيسير التوصيل الطارئ للمساعدة الإنسانية لجميع أجزاء اليمن، والوصول العاجل والآمن بدون إعاقات لعمال الإغاثة ليصلوا إلى المحتاجين للمساعدة الإنسانية، بما فيها المساعدة الطبية." ودعا أعضاء المجلس كل الأطراف إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي والعمل بشكل طارئ مع الأممالمتحدة والوكالات الإنسانية لتوصيل المساعدة للمحتاجين بأنحاء اليمن. وحث الأعضاء كل الأطراف على ممارسة ضبط النفس في الحالات المفردة للانتهاكات، وتجنب التصعيد. وأعرب أعضاء المجلس، في بيانهم الصحفي، عن دعمهم وتقديرهم لجهود مبعوث الأمين العام المعني باليمن، الذي سيواصل انخراطه مع جميع الأطراف اليمنية لاتخاذ خطوات باتجاه وقف النار الدائم وآلية انسحاب القوات والإفراج عن المعتقلين السياسيين واستئناف العملية السياسية الجامعة.