وأصل طيران العدوان السعودي شن غاراته على عدد من المناطق والمدن اليمنية ، وقصف مع أول أيام العيد العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة ، ومناطق في محافظة إب وسط اليمن ، مخلفا مزيد من الضحايا المدنيين ، ومعه تنغيص فرحة اليمنيين بعيد الفطر ، بالمثل كما صعدت من جرائمها الوحشية في شهر رمضان المبارك ، ومن قبله لثلاثة اشهر وعلى نحو يومي. ويوما بعد يوما يبرز امعان مملكة العدوان والارهاب في مزيد من الدمار والقتل الوحشي بصواريخ تسحق عظام الشعب اليمني وتحوّل أطفالهم أشلاء منفذة مجازر مروعة بحق آلاف المدنيين منذ 114 يوماً على نحو من صلف وبربرية فاقت النازية . ومع صلاة العيد ، الجمعة، 17 يوليو /تموز، 2015 شن الطيران غارات على مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من محافظة صعدة، شملت مدينة صعدة ومنطقتي المقاش والطلح. كما شن غارات على منطقة الرضمة بمحافظة إب، وواصل قصفه للعاصمة صنعاء. وقالت مصادر محلية ورسمية متطابقة في محافظة صعدة شمالي اليمن إن ثلاثة مواطنين من أسرة واحدة استشهدوا جراء غارة لطيران العدوان السعودي على منطقة المقاش ، مشيرة أن الطيران السعودي المعادي شن في أول أيام عيد الفطر المبارك سلسلة من الغارات الجوية على عدد من مناطق محافظة صعدة مستهدفا منطقة الطلع ومدينة صعدة . واستنكرت المصادر استمرار طيران العدوان السعودي استهداف المناطق والأحياء السكنية ومنازل المواطنين وإمعانه في القتل بحق أبناء الشعب اليمني دون وازع من دين أو ضمير لا سيما وأبناء الأمة العربية والإسلامية يعيشون في مشارق الأرض ومغاربها في رحاب المناسبات الدينية والأجواء الفرائحية لعيد الفطر المبارك. ووسط اليمن ، شن طيران العدوان السعودي الغاشم في ساعة مبكرة من صباح أول أيام عيد الفطر، الجمعة، 17 يوليو/ تموز، 2015 غارة جوية على قرية المنجر بمديرية الرضمة في محافظة إب . ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية عن مدير شرطة المحافظة العميد محمد الشامي قوله ان طيران العدوان السعودي أطلق صاروخ جو ارض على القرية غير انه أصاب منطقة خالية من السكان ولم يسفر عنه اي خسائر في الأرواح والممتلكات. وفي صنعاء، جدد التحالف قصفه على مطار صنعاء وقاعدة الديلمي العسكرية الجوية شمالي العاصمة، في حين واصل الطيران التحليق في أجواء المدينة.