حصيلة أولية مروعة من الضحايا المدنيين خلفتها العملية الإرهابية الجديدة التي استهدفت عبر تفجيرين انتحاريين جامع المؤيد في حي الجراف الغربي بالعاصمة اليمنيةصنعاء مساء الاربعاء 2 سبتمبر /أيلول اثناء صلاة المغرب ، وهو العملية التي تبناها رسميا تنظيم "داعش" واحتفل بها إعلام العدو السعودي وأعدها تفجيران نفذاها من تصفهم ب"المقاومة" المدعومة من نظام آل سعود وحلفائه ،زاعما أنهااستهدفت قياديا بارزاً في جماعة انصار الله –الحوثيين. وفجر احد العناصر الارهابية الانتحارية نفسه داخل الجامع بين المصلين اثناء الركعة الثانية من صلاة مغرب الاربعاء ، وأثناء عملية الاسعاف والانقاذ تم تفجير سيارة مفخخة خارج الجامع ما ادى إلى استشهاد 28 مدنيا واصابة 75 اخرين في حصيلة قالت السلطات الرسمية أنها غير نهائية.. لافتة الى انه تم اسعاف المصابين الى مستشفيات امانة العاصمة . وفيما قال مصدر أمني رسمي ان فرق التحقيق باشرت مهامها في رفع الادلة الجنائية لمعرفة من يقفون وراء هذا الحادث الارهابي والاجرامي لتعقبهم وضبطهم تمهيدا لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع والعادل جراء ما اقترفته اياديهم بحق ابناء الشعب اليمني.. أعلن تنظيم داعش الإرهابي، تبنيه للعملية، موضحاً في بيان تداولته حسابات التنظيم على "تويتر" أن أحد الإنغماسيين ويدعى "قصي الصنعاني" قام بتفجير نفسه بحزام ناسف داخل الجامع، أعقب ذلك تفجير سيارة مركونة استهدفت المسعفين. وتأتي هذه العملية الارهابية الجديدة بجريمتها الشنيعة المستهدفة المصلين في بيت من بيوت الله في صنعاء التعايش ، في وقت كثفت فيه مملكة "داعش الكبرى" السعودية –كما يصفها اليمنيين-من عدوانها على اليمن مستهدفة ،الاربعاء، وعلى نحو هستيري العاصمة صنعاء ومحافظة تعز وغيرها من المحافظات وخصوصا الطرق والمداخل للمدن. وعادت ما اقترنت مثل هذه الهجمات السعودية الجوية على الطرق ومداخل المدن خلال الستة الأشهر الماضية من العدوان على اليمن بغرض تسهيل تحركات وتنقل عناصر "القاعدة" و"داعش" وبقية مليشيا التنظيمات الارهابية المدعومة من النظام السعودي وحلفائه لتنفيذ مهامهم من اعمال تخريبية وهجمات ارهابية. ___ *لقطات الصورة من التفجير الارهابي المزدوج الذي استهدف المصلين في جامع المؤيد بالعاصمة صنعاء مغرب الاربعاء 2 سبتمبر 2015