ذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التي تديرها جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، إن حصيلة الهجمات الانتحارية التي تبناها تنظيم الدولة الاسلامية المعروف ب"داعش" واستهدفت عدة مساجد بالعاصمة صنعاء أدت إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح مختلفة. وتجاهلت وكالة الأنباء اليمنية التابعة للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، والتي تتخذ من الرياض مقرا مؤقتا لها، خبر التفجيرات الانتحارية. وأوضحت (سبأ) أن "أربع سيارات مفخخة استهدفت كل من مسجد قطينة وجامع الحشوش بحي الجراف شمال العاصمة وجامع الكبسي في حي الزراعة وجامع القبة الخضراء غرب الأمانة أثناء صلاة المغرب". وأشارت الوكالة إلى أن التفجيرات الانتحارية أدت أيضا إلى أضرار مادية كبيرة في الأحياء والمباني والمحلات التجارية المجاورة للمساجد والمكتظة بالمواطنين. وهرت الأجهزة الأمنية المختصة إلى أماكن الانفجارات وقامت بإخلاء المدنيين وتطويق أماكن الانفجارات وإسعاف المصابين. ولفتت (سبأ) إلى أن أجهزة الامن تقوم بعملية متابعة للكشف عن السيارات المستخدمة في العمليات التي وصفتها ب"الإجرامية"، والجهات التي تقف ورائها "ولاتزال الإجراءات رهن التحقيق". وأعلن تنظيم "داعش" في بيان له نشر على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الهجمات، وقال البيان "في عملية نوعية يسر الله أسبابها .. من الله عز وجل على جنود الدولة الإسلامية في اليمن بموجة عمليات عسكرية أمنية ثأرا للمسلمين من الرافضة الحوثيين. وتضمنت العملية تفجير أربع سيارات مفخخة مركونة على أوكار للرافضة الحوثة في مناطق مختلفة من مدينة صنعاء." وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلا عن مصادر طبية لم تسمها، أن 31 شخصا قتلوا وأصيب العشرات في التفجيرات الانتحارية، التي تأتي عشية اليوم الاول من شهر رمضان. وهذا الهجوم هو الأخطر في اليمن منذ التفجيرات الانتحارية التي قتلت 137 مصليا على الأقل وأصابت المئات خلال صلاة الجمعة في مسجدين في صنعاء في 20 من مارس آذار. وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن تلك الهجمات.