أفادت وكالة رويترز نقلا سكان ومسعفون إن غارات جوية شنتها طائرات هليكوبتر تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية قتلت 25 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال في قرية بني زيلع بشمال غرب اليمن يوم الأحد 27 سبتمبر/أيلول 2015. وقال أحد السكان ويدعى خالد لرويترز عبر الهاتف "كان الناس يفرون من منازلهم وطائرات الهليكوبتر تلاحقهم..ارتكبوا مذبحة بدون أي سبب." ويأتي قصف بني زيلع التي تقع على البحر الأحمر في المنطقة الحدودية بين اليمن والسعودية بعد يوم من إعلان المملكة مقتل اثنين من أفراد حرس الحدود وضابط برتبة عميد على الحدود بين البلدين. وطبقا لرويترز فإن هذا الهجوم على بني زيلع مؤشرا على تصعيد القتال على طول الحدود. وقالت "لم يتضح ما هو هدف الغارات ولم يتسن الاتصال بالمتحدث باسم التحالف للحصول على تعقيب". وخلال الأسابيع القليلة الماضية صعد تحالف العدوان على اليمن من استهداف المدنيين الآمنين في عمق احياء العاصمة اليمنيةصنعاء وعديد من مناطق ومحافظات الجمهورية، حاصداً بهجماته الجوية خلال الايام القليلة الماضية المئات جلهم من النساء والاطفال، مضافين لأكثر من 25 ألف ضحية بين شهيد وجرح على مدى ستة اشهر وعلى نحو من جرائم ابادة يومية وتدمير شامل للبنى التحتية وكل مقدرات الحياة ، معززة بحصار بحري وبري وجوي منعا للغذاء والدواء والوقود ،على مرأى ومسمع العالم وتواطؤ المجتمع الدولي.