ضرب إعصار تشابالا، الأحد 1 نوفمبر / تشرين الثاني ، جزيرة أرخبيل سقطرىاليمنية، وبقوه مخلفاً ضحايا ودماراً هائلاً، فيما يواصل مسيره نحو مناطق اليمن الساحلية الشرقية المهرة وحضرموت وشبوة. وقال مصدر صحفي محلي في جزيرة سقطرى ل"الوطن"، إن الإعصار "تشابالا" يجتاح أرخبيل سقطرى منذ عصر الاحد ، بقوة مع أمطار غزيرة ورياح شديدة وانعدام شبه كلي للرؤية، ودمار هائل. ووصف المصدر الوضع بالأكثر من كارثي، وقال خمس ساعات مضت فقط من بداية اعصار تشابالا ويشتد من الساعة التي قبلها ، أدى الى إيواء أكثر من 270 أسرة في مدارس وكلية التربية بإمكانيات تحت الصفر ، وتبعها نزوح 2000 أسرة إلى أماكن غير مؤهلة بين الأمطار والرياح الشديدة، فيما الان مع ساعات المساء عديد من الاسر محاصره في منازلها. وأضاف "رغم نجاح متطوعين ومعهم قوات الأمن وبإمكانيات محدودة في اجلاء سكان المناطق الساحلية وخاصة حي 14 اكتوبر في حديبوه ومنطقة قاضب ونوجهر وحي مصاقبهين ومناطق سوق وعرريهن ودليشه ومناطق حاله، إلا ان هناك عدة مناشدات من عدة مناطق وخاصة مناطق الساحل الشمالي لسقطرى تشير إلى إن السيول والرياح الشديدة قطعت الخطوط الرئيسية وخاصة في غبة وديحمض والخطوط المؤدية الى مديرية قلنسية منقطعة بسبب الأمطار والسيول مع الرياح الشديدة المصاحبة. وطبقا لذات المصدر فإذاعة سقطرى أغلقت، وليس هناك أي وسيلة إنقاذ ، ولا أي وسائل سلامة، ولا دفاع مدني ، معتبرا أن الحرب على اليمن كشفت الكثير ، فيما اعصار تشابالا كشف ما وراء هذه الكثرة، متسائلا أين من يرسلون الصواريخ لقتل اليمنيين ،فيما مدن يمنية يغرق سكانها...نعرف انكم تكتفون بمراقبة الطقس وستأتون بعد الكارثه لأخذ صور تذكارية ببطولات انسانية كاذبة".