كشف مصدر مطلع في العاصمة السعودية، الرياض، عن فشل وساطة لإجراء مصالحة بين ذيل العمالة والتآمر والخيانة الرئيس الهارب، عبد ربه منصور هادي، ونائبه، خالد البحاح. وقالت صحيفة «الأخبار» اللبنانية ،السبت 7 نوفمبر/ تشرين الثاني، 2015 عن مصدر مطلع قوله إن قياديين جنوبيين، هما مستشار هادي، ياسين مكاوي، ونائب رئيس مجلس النواب اليمني، محمد علي الشدادي، فشلا منذ يومين في محاولة إجراء مصالحة شاملة بين الرجلين في الرياض، بعد لقاءات دامت أياماً، لكن دون جدوى. واوضح المصدر أن ثلاث نقاط حالت دون نجاح المصالحة، هي تسليم هادي ملف إدارة الجنوب في الوقت الراهن لنجله، جلال، والتعييينات في المناصب العليا للدولة دون استشارة البحاح، وتسليم هادي قيادة ما يعرف بالمقاومة لبعض القيادات الإصلاحية –إخوان اليمن- في جبهتي تعز ومأرب، وهو ما يعارضه بحاح ودولة الإمارات التي تسانده. ونقلت أمس مواقع إخبارية موالية لهادي أن لقاءً شخصياً جمعه والبحاح في الرياض، دون أن تذكر أي تفاصيل حول اللقاء. وكانت تقارير صحافية نشرت في وقت سابق قد تحدثت عن قيام هادي بتسليم ملف إدارة الجنوب، ولا سيما المحافظاتالمحتلة من قبل قوات العدوان بقيادة السعودية والامارات تقاسما مع تنظيمات إرهابية في مقدمتها القاعدة وداعش والاخوان، تسليمها لنجله الذي يتنقل سراً بين هذه المحافظاتوالرياض، الأمر الذي شكل نقطة خلاف كبيرة بين هادي والبحاح.