شن طيران تحالف العدوان السعودي صباح اليوم الثلاثاء 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 غارتين جويتين على مطار صنعاء الدولي اتساقا مع استمرار جرائم الحرب اليومية التي يرتكبها ومضاعفة الحصار الشامل واغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية منعا لتدفقات الغذاء والدواء والوقود فيما يعد اعداما جماعيا للشعب اليمني . واستهدفت غارات طيران العدوان منظومة الجهاز الملاحي الخاص بإرشاد الطائرات في مطار صنعاء الدولي ما أدى إلى تدميره كلياً بغرض إخراج المطار عن الجاهزية لإستقبال حتى الطائرات الإغاثية والإنسانية ، وهو ما يؤكد إصرار وسعي دول تحالف العدوان الذي تقوده السعودية بكل الطرق على بقاء مطار صنعاء مغلقاً. وفي بيان لها أكدت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد أن تدمير العدوان السعودي لمنظومة جهاز الإرشاد الملاحي (VOR-DME) بمطار صنعاء الدولي يهدف إلى إيقاف رحلات المساعدات الإنسانية . وأوضحت الهيئة أن تحالف العدوان شن اليوم الثلاثاء غارات على مطار صنعاء الدولي أدت إلى إخراج التجهيزات الملاحية عن الخدمة وإيقاف الحركة الوحيدة الموجودة في المطار وهي رحلات الأممالمتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية الخاصة بالمساعدات الإنسانية. واعتبرت الهيئة في بيانها هذا الاستهداف انتهاكاً صريحاً للمواثيق والمعاهدات الدولية وتحدياً صارخاً للأمم المتحدة والمجتمع الدولي واتفاقية شيكاغو المادة (3) مكرر والتي تنص على عدم استهداف المطارات المدنية. وناشد البيان المجتمع الدولي ومجلس الأمن تحمل مسئوليته تجاه هذا العدوان الغاشم على المطارات اليمنية المدنية .مطالبا بالتحقيق الفوري واتخاذ موقف حاسم إزاء هذه الجرائم ضد الإنسانية وإيقاف العدوان والسماح باستئناف كافة الرحلات المدنية من وإلى مطار صنعاء الدولي.