أكد الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه ينعي الإنسانية، بسبب ما أوردته الأممالمتحدة بأن اليمن على شفا أسوأ مجاعة في العالم، وأن الملايين من الأرواح في خطر داهم مع مضاعفة تحالف الحرب على اليمن بقيادة السعودية من جرائم الحرب والابادة والحصار الشامل باغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والحوية منعا لتدفقات الغذاء والدواء والوقود والمساعدات الانسانية في خطوة في اعدام جماعي للشعب اليمني. وكتب محمد البرادعي تغريدة على تويتر بشان ما يتعرض له اليمن ارضا وشعبا من حرب ابادة وتجويع على مرأى ومسمع العالم قال فيها: "ليس لدى ما أقوله سوى أن أنعى لكم الإنسانية". وكانت الأممالمتحدة أوردت، في بيان صدر أمس الجمعة، إن المجاعة قد تكون ضربت بالفعل في بعض أجزاء اليمن، فيما يدخل الحصار الجديد المفروض من قبل تحالف السعودية بإغلاق كافة الموانئ والمنافذ اليمنية يومه الثاني عشر. وقالت الأممالمتحدة إن الإغلاق المفروض على الموانئ البرية والبحرية والجوية في اليمن يهدد حياة الملايين، مشيرة إلى أن هناك عدد كبير من الوفيات الناجمة عن نقص التغذية. ووفقا لمسئول أممي "يستورد اليمن نحو 90% من احتياجاته اليومية، ومخزون القمح لا يكفي لشهرين فيما الوقود وصل مخزونه الآن إلى مستوى حرج، لدرجة أن ثلاث مدن يمنية أصبحت غير قادرة على ضخ المياه النظيفة لسكانها خلال الأيام الأخيرة ومستشفيات ومراكز صحية مهددة بالتوقف لنقض الامدادات الطبية والوقود ، ومرضى الغسيل الكلوي عرضة للموت، ومليون شخص بعصف بهم خطر تفشي وباء الكوليرا مرة أخرى، بعد ان اودى مؤخرا بحياة أكثر من 2200 يمني".