أحتشد مئات من شباب مديرية الجراحي أمام المجمع الحكومي للمطالبة برحيل مدير عام مديرية الجراحي - رئيس المجلس المحلي بالمديرية ( علي الهندي ) وقال المعتصمون أن لدى المديرية كوادر قادرة على إدارة المديرية الأمر الذي يجعلها في غنى عن استيراد مدراء من خارج المديرية وقد أجمع الكل على ضرورة أن يتولى منصب مدير المديرية شخص من أبنائها وقد تم اختيار الرائد / أمين سليمان واصل أحد أبناء المديرية – مديرا لها كونه يحظى باحترام الجميع وله القدرة والكفاءة على إدارتها بالإضافة إلى مؤهله العلمي الذي يجعله يتفوق على العديد من المدراء الذين تعاقبوا على المديرية وقد تم اختياره من قبل (19) عضو من أعضاء المجلس المحلي من إجمالي (24) عضوا بينهم أمين عام المجلس المحلي وكذا العديد من الجمعيات والنقابات والشخصيات الاجتماعية وأخرها تزكية عضو مجلس النواب بالمديرية له الشيخ منصور واصل . وقد تم رفع رسالة إلى محافظ المحافظة المهندس / أكرم عطية من أجل استكمال الاجراءات طبقاً لقانون السلطة المحلية - الذي أبدى تجاوبه مع رغبه الناس في التغيير ووجه بتحرير مذكرة إلى وزير الإدارية المحلية لتزكية العضو المختار إلا أن التوجيه اختفى من مكتب المحافظة يعتقد أن من وراء ذلك هو مدير المديرية المراد خلعه كون له نفوذ ووجهات في كل أروقة المحافظة وربما المحافظ لا يعلم أن التوجيه تعثر ويتساءل الشباب ماإذا كان شخص واحد فقط أفضل من 75000 نسمة في المديرية ؟ أم أنه تعمد وأهمال للمطالب الجماعية واستمرارا لمبدأ التجاهل لأبناء تهامة ؟؟ وكان المئات من الشباب وأبناء المديرية أمام المجمع الحكومي قد قاموا بعدد من المسيرات الأحتجاجيه على مدى شهر كامل للمطالبة بإقالة وتغيير علي هندي مدير المديرية احتجاجا" على تردي الخدمات الأساسية في المديرية وتعثر المشاريع وعرقلة عملية التنمية في المديرية حد قولهم. وقال عدد من المحتجين بالمديرية بأنهم خرجوا للمشاركة في المسيرة الاحتجاجية لمطالبة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الادارة المحلية بإقالة ومحاسبة مدير المديرية بسبب عدم متابعته للمشاريع في المديرية وعدم قدرته على حل مشاكلها. واعتبر عدد من المحتجين بقاء مدير عام المديرية رئيس المجلس المحلي في المديرية وعدم تغييره أو نقلة رغم الشكاوي المتكررة من أهالي المديرية يعتبر مؤشر من شأنه تحويل المديرية إلى فوضى تهدد السلم الاجتماعي بين أبناء المديرية.