تعرض القصر الرئاسي الصومالي بمقديشيو لقصف بقذائف الهاون اثناء تواجد الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد داخله ولم تعلن اى جهة مسئوليتها عن الحادث. من جانبه اتهم عمر ايمان رئيس الحزب الاسلامى الصومالي حكومة شيخ شريف بالعمالة لأثيويبا ، رافضا التعاطي مع هذه الحكومة أو الاعتراف بها. وكان الرئيس الصومالي الجديدقد وصل اليوم السبت الى العاصمة مقديشو، لإجراء محادثات بهدف تشكيل حكومة ائتلاف موسع، داعيا جميع خصومه إلى الحوار. وتعتبر هذه المرة الأولى التي يعود فيها الرئيس الجديد إلى العاصمة منذ انتخابه. وتحدث شيخ أحمد إلى الصحفيين بشكل مقتضب، حيث أكد استعداده للحوار مع كل من يعارض الحكومة مضيفاً: "سأستمع لجميع الأطراف في الصومال، والحوار هو الحل الوحيد. وكان الشيخ شريف الذي انتخب رئيسا في 31 يناير الماضي من قبل البرلمان الصومالي المجتمع في جيبوتي شارك هذا الأسبوع في قمة الاتحاد الإفريقي التي عقدت في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا، قبل أن يعود إلى بلاده. ويتعين على شيخ أحمد، رئيس التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال، والزعيم السابق لاتحاد المحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر على معظم أراضي الصومال في 2006، اختيار رئيس وزراء خلفا لنور حسن حسين، الذي يتحدر من نفس قبيلة الشيخ شريف، حيث ينص ميثاق الفترة الانتقالية الصومالي على أن يكون الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان من قبائل مختلفة.