أكد مصدر أمني رفيع بوزارة الداخلية "للمركز الإعلامي الأمني" مقتل الإرهابي محمد سعيد العمدة والذي لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه في عملية استخباراتية أمنية دقيقة في منطقة تقع بين محافظتي مأرب والجوف. ويعتبر العمدة المسؤول المالي لتنظيم القاعدة والقيادي الرابع في تنظيم القاعدة الإرهابي في جزيرة العرب وهو المكنى (أبو غريب التعزي). وأشار المصدر الأمني إلى أن الملاحقات الاستخباراتية الأمنية قد حققت نجاحا متقدما في القضاء على معظم قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي في جزيرة العرب. من جانب أخر نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن مصدر أمني قوله لموقع "26 سبتمبر" الناطق باسم وزارة الدفاع، إن ما لا يقل عن 52 "إرهابياً" من عناصر القاعدة، لقوا مصرعهم خلال اليومين الماضيين في مواجهات مباشرة وغارات جوية في زنجبار، وقرب مدينة جعار، في محافظتي أبينوشبوة. وأوضح المصدر أن 46 من عناصر القاعدة قتلوا في أبين، وستة قتلوا بضربة جوية، استهدفت سيارة بمنطقة عبدان بمديرية نصاب في شبوة، أسفرت عن تدمير السيارة، ومقتل جميع من كانوا عليها، بينهم ثلاثة من قيادات التنظيم، وهم محمد الدغاري، وابن عمه حسين الدغاري، وعلي القميشي. وصرح مصدر عسكري مسئول لوكالة "سبأ" في محافظة أبين، أن القوات المسلحة والأمن، وبالتعاون مع المواطنين، وجهت خلال اليومين الماضيين، "ضربات موجعة وقاصمة للعناصر الإرهابية"، في مدينة زنجبار، مشيراً إلى أنه تمت استعادة عدد من المكاتب الحكومية، وعدد من المنشآت والأسواق. وأكد المصدر فرار العشرات من العناصر الإرهابية إلى خارج زنجبار بفعل الضربات القاسية والمتتالية التي تلقوها, مشيرا إلى أن تطهيرا كاملا لمدينة زنجبار من تلك العناصر الإجرامية أصبح مسألة وقت فقط. وأشار إلى أن معطيات الواقع على الأرض تسير في صالح أبطال القوات المسلحة خاصة وأن معنوياتهم القتالية مرتفعة جدا واعتمادهم أسلوب المباغتة والمفاجأة أثر بشكل واضح على معنويات العناصر الإرهابية وأصابهم بالذعر والخوف ودب الرعب في صفوفهم وأحدث فيهم حالة من الإرباك. ونوه المصدر بالالتفاف الشعبي حول وحدات القوات المسلحة والأمن وفي المقدمة أبطال اللجان الشعبية الذين وضعوا تلك العناصر أمام خيارين إما الفرار من زنجبار والمناطق الأخرى التي يتواجدون فيها أو مواجهة مصير محتوم. المصادر