دعا الشيخ/عبدالمجيد الزنداني في وقت سابق عبر وسائل إعلامية تابعة للأخوان المسلمين من وصفهم ب"الأخوة انصار الشريعة الإسلامية" إلى عدم قتل إخوانهم في الجيش والأمن وكذلك إلى عدم قتل الأجانب ، معتبراً بأن ذلك حرام. مما شجع بعض الشخصيات العسكرية والقبلية والوجاهية لطلب تدخل الزنداني لدى هذه الجماعة واقناعها بإطلاق الجنود الذين تحتجزهم لديها . . وأكدت مصادر مطلعة ل"الفجر برس" أن الشيخ/عبدالمجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان عضو الهيئة العليا للإصلاح والأب الروحي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن وبعد أقناعه للتدخل والتوسط ، اشترط مقابل التوسط لدى ما يسمى ب"جماعة أنصار الشريعة الإسلامية" للإفراج عن الجنود الأسرى لدي هذه الجماعة وعددهم "73جندياً" أشترط وقف القصف بالطيران للمجاميع الإرهابية والخارجة على القانون في كل من "أبين – وشبوة – وأرحب". كما اشترط أيضاً وقف القصف الجوي الذي ينفذ عن طريق الطائرات بدون طيار التي وصفها بطائرات( الصهيو أمريكية ). وكانت جماعة ما يسمى (أنصار الشريعة ) وهي أحد أذرع ( تنظيم القاعدة) وأحدى مكونات جماعة الإخوان المسلمين, قد أعلنت في بيانا لها أنها حددت يوم الثلاثين من إبريل الجاري لتنفيذ عملية الأعدام الجماعية بحق الجنود الأسرى لديها في زنجبار.