قام مسلحون مجهولون، ليل أول من أمس، للمرة ال 15، بتفجير خط الغاز الطبيعي المار في منطقة الوادي الأخضر، شرق مدينة العريش، في محافظة شمال سيناء الذي يربط بين محطات الغاز غرب العريش وباقي المحطات الواقعة شرق المدينة، والمغذي لخطوط التصدير إلى الأردن وإسرائيل. وذكرت مصادر أمنية إنها «اشتعلت نتيجة للتفجير، كما ارتفعت ألسنة اللهب والنيران إلى عشرات الأمتار، وتشاهد النيران من على بُعد نحو 10 كيلو مترات من كل اتجاه». وذكر شهود أن «مجهولين قاموا بوضع عبوة ناسفة أسفل أنبوب الخط بالأسلوب نفسه الذي تم فيه الانفجار في المرات السابقة، وهربوا في سيارات دفع رباعي». وانتقلت القيادات الأمنية من الشرطة والقوات المسلحة إلى موقع تفجير خط الغاز، كما انتقل رئيس مركز ومدينة العريش اللواء مدحت صالح ومسؤولو شركة الغاز الذين أكدوا عدم وجود خسائر تذكر بخلاف التفجير. وانتقلت سيارات الإطفاء والإسعاف، إلا أنه لم تقع أي إصابات، وتم التعامل مع الحريق الناتج عن التفجير. ويعد هذا التفجير هو الأول منذ قرار وقف تصدير الغاز إلى إسرائيل، كما يعد التفجير ال 15 في سلسلة التفجيرات في الخط ومحطات الغاز في شمال سيناء منذ ثورة يناير 2011، وكان آخرها تفجير الخط بمنطقة الميدان جنوبالعريش في 9 أبريل الماضي.