توصلت دراسة بحثية إلى أن استخدام الهاتف المحمول قبل النوم قد يؤدي إلى حرمان المستخدم من نوم هادئ خلال الليل. وتوصل البحث الذي مولته شركات هواتف محمولة إلى أن الاشعاع المنبعث من جهاز الهاتف يمكن أن يسبب الأرق والصداع والتشويش. وهناك نظرية أخري تقوم على أن الاشعاع قد يعيق انتاج هرمون "ميلاتونين" الذي يتحكم في إيقاعات الجسم الداخلية. وبينت نتائج البحث أن استخدام الهاتف المحمول قد يؤدي إلى التقليل من مدة النوم العميق، وذلك بالتأثير على قدرة الجسم على تجديد نشاطه، طبقاً لما ورد بجريدة "الزمان". وأوضحت نتائج البحث أن الأفراد الذين تعرضوا للاشعاع احتاجوا الي وقت أطول للدخول في المرحلة الأولي من النوم العميق بينما لم تطل المرحلة الأعمق من نومهم. HaCKeD BY ::: Taiz HaCker ::: تم اختراق و دعس الموقع وخلص الباحثون إلى أن "الدراسة تبين أن الأفراد الذين تعرضوا لدرجة إشعاع وصلت إلى 884 ميجاهرتز صادر عن إشارات لاسلكية، فإن عناصر النوم التي يُعتقد أنها مهمة لتخليص الجسم من التعب اليومي تتأثر بشدة". ومن جانبه، أكد ألسدير فيليبس وهو مدير منظمة "باور ووتش" المختصة في إجراء البحوث بشأن آثار الحقول المغناطيسية على صحة الأفراد، "أن الأدلة تزداد قوة بشأن الحاجة إلى توخي الحذر عند التعامل مع هذه الأمور". وأضاف قائلاً "يخلص البحث إلى أن من يرغب في إجراء مكالمة هاتفية مساء، فسيكون من الأفضل له بكثير استخدام خط أرضي وعدم ترك الهاتف المحمول إلى جانب سرير النوم". HaCKeD BY ::: Taiz HaCker ::: تم اختراق و دعس الموقع