فاجأتنا صحيفة أخبار اليوم الصادرة عن مؤسسة الشموع والممولة من احد القيادات العسكرية بخبر نشرته يوم الأحد الموافق 9 ديسمبر 2012م مضمونه تبني الصحيفة حملة توقيعات لاسقاط وزير الشباب والرياضة واسترسلت في خبرها الكلمات والمصطلحات التي تدل على سخافة وبذاءات كاتبها والمرجوع لها الصحيفة ذاتها. وعملت صحيفة أخبار اليوم على توظيف تلك الكلمات والمصطلحات للاساءة لحكومة الوفاق الوطني والمتمثلة هذه المرة الاساءة ضد هامة شبابية وقيادية ناجحة وهو الأستاذ/ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة وألقت الصحيفة بكل فساد الأندية الرياضية والاتحادات والقائمين عليها على شخص الوزير الذي عرفه الجميع منذ توليه قيادة الوزارة بأنه استطاع أن يديرها بحكمة وصبر وكفاءة عالية وأيضاً أنه أول وزير في حكومة الوفاق الوطني يعقد لقاءً شهرياً مع كافة وسائل الإعلام المحلية والعربية لتبادل الأراء وتوضيح الحقائق وفتح باب المكاشفة الشفافة في معالجة أي قضية من قضايا الوزارة أو ما يتعلق بموظفيها الذين سبق وأن اعتصم البعض منهم للمطالبة ببعض الحقوق وأهمها التوظيف والتي لم يبخل فيها حزب التجمع اليمني للإصلاح بأن ساندوا هؤلاء المعتصمين بعدد الأصابع بعشرات من شباب ساحة الجامعة الذين ليس لهم أي علاقة بقضايا هؤلاء الموظفين وليسوا أيضاً موظفين في الوزارة وانما كانت ضمن مواصلة المسلسل التخريبي والاقصائي الذي تمارسه أحزاب اللقاء المشترك وعلى راسهم "الأخوان المسلمين" في اقصاء القيادات المؤتمرية أو الموظفين المنتسبين للمؤتمر الشعبي العام ..، ولكن ما غفله حزب الإصلاح هنا بأن وزير الشباب تمكن من معالجة معظم القضايا وبدون سابق انذار جاء إلى مكتب الوزير أولئك الموظفين الذين اعتصموا أمام باب الوزارة وقدموا اعتذارهم للوزير عن ما بدر منهم من الفاظ وعبارات اساءة للوزير والذي بادر في نفس اللحظة وزير الشباب بالعفو عنهم وعن ما بدر منهم. ليس غريباً على صحيفة "أخبار اليوم" ان تتبنى مثل هذه الحملة فالمعروف عنها منذ تاريخ اصدار أول عدد لها بإثارة العناوين والأخبار الكاذبة ان لم يكن قد بالغت فيها وخرجت عن اخلاقيات الصحافة وما هذه الحملة إلا دليل قوي لمواصلة الصحيفة أعمالها في ابتزاز وتشهير من يرفض تهديداتها حيث وقد أكد مصدر إعلامي لنا بعد قراءته لما نشرته "أخبار اليوم" من تبنيها هذه الحملة بأنها جاءت بعد أن حاولت الصحيفة عدة مرات ان تفرض قرارها على وزير الشباب بالموافقة على نشر (تهاني-تعازي-اعلانات-اشتراكات) في الصحيفة ولكن بالمبالغ التي وضعتها هي ولاعداد نسخ حددتها رئاسة "مؤسسة الشموع وأخبار اليوم" والتي تقدر بأكثر من عشرة مليون ريال تدفع شهرياً من ميزانية الوزارة إلى حساب مؤسسة الشموع. وأوضح المصدر الإعلامي بأن رفض وزير الشباب والرياضة لتك المحاولات الابتزازية هي ما دفعت وجعلت صحيفة "أخبار اليوم" ان تتبنى هذه الحملة المسيئة في حق الصحيفة أولاً لخروجها عن قانون الصحافة والمطبوعات الذي تعمدت فيه الصحيفة من خلال مضمون ما نشرته القيام بأثارت أحداث الشغب وفتح أبواب الفتنة ومواصلة استمرار الاعمال العدائية والتخريبة والتآمرية التي يتم التنسيق لها في تركيا وقطر وتنفذ في اليمن. وعبر المصدر الإعلامي عن شكره لصحيفة "أخبار اليوم" للكشف عن اقنعتها السودوية والتآمرية المساندة لحملات مخطط لها مسبقاً على أمن واستقرار ووحدة اليمن ، حيث وان مضمون ما نشرته الصحيفة يلمح بالتحريض على الانفصال وهذا شيء محال. ولفت المصدر بأن الصحيفة وأبواقها الإعلامية القذرة قد سبق وأن تاجرت بدماء الناس ومن غفل عن ذلك فعليه أن يعود إلى أرشيف الصحيفة . وأكد المصدر بأن حياة الوزير أصبحت في الآن في خطر وان أي ضرر سيحصل على الوزير وأسرته فأن صحيفة "أخبار اليوم" ستكون هي المسئولة الأولى أمام القانون والعدالة لتبنيها هذه الحملة والإعلان والإفصاح عنها ، كما أنها تسعى من وراء ذلك لإفشال الحوار الوطني وإعاقة المضي في انجازه وغايتها هو نسف المبادرة الخليجية بأكملها مع العلم بأن حكومة الوفاق الوطني هي جزء وبندءً من بنود المبادرة الخليجية لتنفيذ مهام المرحلة الانتقالية ومتابعة الإجراءات التنفيذية لبنود المبادرة وتسيير أعمال الحكومة اليمنية. ونوه المصدر بأن وقوف الوزير بحزم ضد أعمال الفساد في الوزارة وايقافه لبعض ملامح الاختلالات الرياضية ووقوفه مع الأندية والاتحادات الرياضية الفاعلة والنشطة والتي شرفت اليمن في المحافل الوطنية والعربية والدولية هي ما جعلت أعداء النجاح وأعداء الشباب والرياضة وأعداء المصلحة الوطنية التي تضررت بسببها مصالحهم الشخصية والضيقة أن يشنوا حفنة من الاتهامات الباطلة ضد من أوقف فسادهم وحد منهم وهذا ما جعل الصحيفة الصفراء الخارجة عن أخلاق المهنية الصحيفة "صاحبة الجلالة ، السلطة الرابعة" صحيفة "أخبار اليوم" أن تحتضن رموز الفساد تلك وتتبنى حملة التشهير والتحريض والسب والتهم للرموز الوطنية. يذكر أن ذلك الإعلان من الصحيفة المخبوزة قد قابله أدانة واستنكار شبابي ورياضي واسع. نقلاً عن حضرموت نيوز