رحبت المنظمة الوطنية لتعميق الانتماء والدفاع عن المغتربين اليمنيين " عهد " بالعفو الملكي الذي اصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، بالإفراج عن 467 يمني معتقل في السجن العام بمنطقة جيزان . وطالبت المنظمة من الملك عبدالله بن عبد العزيز التوجيه بسرعة الإفراج عن بقية المعتقلين اليمنيين في سجون الطائفوجده والرياض ومكة والمدينة وبقية سجون ومعتقلات المناطق السعودية والذين تم اعتقالهم ويقبعون داخل تلك السجون بدون محكومية من قبل المحاكم السعودية أو قضايا جنائية توجب استمرار اعتقالهم ويبلغ عددهم الالاف . ودعت منظمة "عهد" في بيان صادر عنها، العاهل السعودي التوجيه للسلطات السعودية بالكف عن مضايقة المغتربين اليمنيين وتفعيل بنود اتفاقية الطائف 1934م والذي نصت بنودها على معاملة اليمنيين في الأراضي السعودية كما يعامل المواطن السعودي وكما هو حاصل من الجانب اليمني الذي يعامل المواطن السعودي في الاراضي اليمنية افضل من معاملة اليمنيين أنفسهم . واستغربت منظمة "عهد" من اغفال السلطات السعودية لبنود اتفاقية الطائف وحقوق الأخوة والجوار وتعمدت ممارسة المضايقة والملاحقة والاعتقال والتعذيب للمغتربين اليمنيين بعكس تعاملها مع اليهود وعبدت البقر من الهنود والبنقال وغيرهم من الجنسيات الأسيوية الذين يحضون بمعاملة خاصة لا يمكن للمغتربين اليمنيين الحصول عليها . وحذرت منظمة الدفاع عن المغتربين اليمنيين "عهد " من استمرار السلطات السعودية في ملاحقة المغتربين اليمنيين ومضايقتهم واعتقالهم وتعذيبهم وقذفهم بأرذل الشتائم التي يجرمها ويحرمها الشرع الإسلامي بين المسلمين ، ما لم فإن المنظمة وعبر اعضائها ستضطر آسفة الى المعاملة بالمثل مع المواطنين السعوديين في الاراضي اليمنية حتى يكف السلطات السعودية عن ايذاء المغتربين اليمنيين . وثمنت منظمة " عهد " الدور الذي يقوم به المناضل عبده الشوخي رئيس الجالية اليمنية في جيزان وكذا الدور الذي لعبه القنصل اليمني في جدة علي محمد العياشي مع الجهات المعنية في المملكة ومتابعته المستمرة حتى تم الإفراج عن هذه الدفعة من المعتقلين اليمنيين في السجون السعودية. وأكدت المنظمة الوطنية لتعميق الانتماء والدفاع عن المغتربين اليمنيين " عهد " بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يتعرض له المغتربين اليمنيين في الأراضي اليمنية خاصة في منطقة جيزان ونجران وعسير كونها لا تزال اراضي يمنية لا يمكن التخلي عنها ، كون الممارسات التي تمارسها السلطات السعودية ضد المغتربين اليمنيين ممارسات مخالفة لكل القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية الحقوقية والإنسانية والتي ترفضها وتحرمها وتجرمها باعتبارها انتهاكات لحقوق الانسان والإنسانية. وجددت منظمة " عهد " مطالبتها للخارجية السعودية بالسماح لفريقها القانوني المشترك مع منظمات دولية مهتمة بحقوق الإنسان بالدخول الى اراضيها لزيارة المعتقلات السعودية التي يتواجد بها اليمنيين المعتقلين وتلمس قضاياهم وهمومهم والتأكد من صلاحية هذه المعتقلات وإنها متوائمة مع قوانين الصحة والسلامة العالمية المعمول بها في السجون والمعتقلات . وناشدت المنظمات المحلية والدولية التضامن معها للوقوف تجاه ما يتعرض له المغتربين اليمنيين في الاراضي السعودية من ممارسات مخالفة لكل القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية الحقوقية والإنسانية.