تتضارب الأنباء والتصريحات حول عودة الرئيس علي عبدالله صالح إلى اليمن خلال الايام المقبلة حيث تتوالى التصريحات بعودته وأخرى بعدم عودته نظراً لوضعه الصحي ومتابعة العلاج الذي يتلقه في بالمستشفى العسكري بالمملكة العربية السعودية . حيث أكد سلطان البركاني الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم في تصريح لصحيفة «عكاظ» أن الرئيس علي عبدالله صالح مازال يحتاج إلى أسبوعين للنقاهة ومتابعة العلاج. ونفى البركاتي في تصريحه للصحيفة صحة تقارير يمنية أفادت بأن صالح يعتزم العودة لبلاده بعد غد (الجمعة). وأشار إلى أن عبدالكريم الإرياني المستشار السياسي للرئيس وصل إلى الرياض أمس لزيارته والاطمئنان على صحته، نافيا أن يكون هدف الزيارة الحصول على تفويض من الرئيس لنقل سلطاته إلى نائبه. بينما كان قد أكد أحمد الصوفي، المستشار الإعلامي للرئيس اليمني يوم الثلاثاء الماضي في تصريح ل قناة (CNN) أن استعدادات تجري في صنعاء لاستقبال صالح لدى عودته الجمعة، واشار إلى أن الأطباء السعوديين الذين يتولون الإشراف على علاجه منحوه "الضوء الأخضر" للعودة إلى صنعاء، كما أكد أن الرئيس اليمني يواصل القيام بمهامه الرئاسية، حتى أثناء وجوده في العاصمة السعودية الرياض. ومن جانب آخر قال ياسر اليماني، القيادي في الحزب الحاكم ، إن "عودة صالح إلى اليمن ليست مفاجأة، لقد ذكرنا مراراً في السابق أنه مسافر للعلاج الطبي، وكأي رئيس آخر في العالم، ومن المتوقع عودته إلى وطنه، ليواصل ممارسة مهامه الرئاسية." فيما شكك حسن زيد القيادي بالمعارضة اليمنية في الأنباء عن عودة علي عبدالله صالح إلى صنعاء الجمعة، ووصفها بأنها "مجرد شائعات"، قائلاً إن "الحزب الحاكم يتفنن في ممارسة الأكاذيب، ولهذا السبب فإننا لا نأخذ ما يقولونه على محمل الجد."