span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/متابعات قال مسئول سعودي بارز أن المملكة العربية السعودية مستعدة لتسليم الرئيس اليمني علي عبد صالح المتواجد في المملكة، للعلاج من أثر القصف الذي لحق بقصره الرئاسي لمحاكمته اذا ما طالب النظام الجديد في اليمن بذلك . وأكد سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، الدكتور سامي عبد الله صالح، في تصريح ل صحيفة“الفجر الجزائرية " ان بلاده مستعدة لتسليم كل من بن علي وعبد الله صالح فور مطالبة الأنظمة الجديدة بذلك، مكذبا الأخبار التي تحدثت عن رفض السعودية تسليم الزعيمين السابقين. وقال السفير: “السعودية تعتبر إقامة صالح وبن علي في السعودية مجرد إجارة، مضيفا: “الأمر كله لم يتعد أن يكون إجارة مواطنين عربيين في بلد شقيق” ، مضيفا : “السعودية تدعم حقوق الشعوب ورغبتها في تحقيق العدالة حتى لو اقتضى الأمر محاسبة حكامها أو تحويلهم على العدالة”. وفي سياق متصل، أوضح السفير أن السعودية تعمل على التواصل بشكل فعال مع الأنظمة الجديدة للدول العربية التي تعيش الربيع العربي وقال: “نحن نبحث عن قنوات تواصل جديدة في ظل احترام مبدأ السيادة الشعبية تكون بادرتها الأولى تسليم الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي لمحاكمته بينما يبقى الرئيس اليمني في فترة نقاهة لغاية ظهور مستجدات بخصوص الوضع في اليمن وإن استلزم الأمر تسليمه هو الآخر فلن تتردد السعودية في تلبية رغبة الشعوب”. وتعتبر هذه التصريحات من السفير السعودي بالجزائر، هي الأولى من نوعها، منذ وصول الرئيس التونسي المخلوع إلى الأراضي السعودية، قبل أكثر من خمسة أشهر وبعده الرئيس اليمني المصاب “شبه المخلوع”، حيث لم تصدر تصريحات مماثلة من أيّ جهة رسمية أو شخصية سياسية سعودية، سواء داخل المملكة أو خارجها. span style=\"color: #800000\"رفض أمريكي لعودة صالح من جانب أخر ذكرت صحيفة الشرق الاوسط ان مصادر فرنسية رسمية متابعة للملف اليمني توقعت أن يعود الرئيس علي عبد الله صالح، الذي يعالج في مستشفى سعودي إلى بلاده، مستبعدة الاستجابة للضغوط التي تمارسها الولاياتالمتحدة الأميركية والداعية إلى الاستفادة من وجوده خارج اليمن للتوصل إلى تسوية داخلية بندها الأول تنحي صالح. واضافت المصادر الفرنسية للصحيفة ان صالح سيعود إلى اليمن وسيكون وضعه أفضل بسبب ما شكله الاعتداء الذي تعرض له من صدمة لليمنيين، حيث جرى داخل المسجد ويوم الجمعة وفي وقت الصلاة. وبحسب المعلومات التي نقلتها هذه المصادر عن الجانب الأميركي، فإن الاعتداء نفذ بواسطة قنبلة ناسفة وضعت على مسافة 5 أمتار من الرئيس صالح وأن بقاءه حيا بمثابة أعجوبة، وتحفظت هذه المصادر على حالة الرئيس الصحية وطبيعة الإصابة وخطورتها، ونددت المصادر الفرنسية بغياب كلي للدور الأوروبي ومن بينه الفرنسي في اليمن وبقاء الأوروبيين بعيدين عن أي خطة واكتفائهم بتأكيد تأييدهم للمبادرة الخليجية. وكان مسؤول يمني رفيع قد أكد لCNN الثلاثاء، أن صالح، الذي يخضع للعلاج في المملكة بعد إصابته في هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي سوف يعود إلى صنعاء الجمعة. وفيما أكد أحمد الصوفي، المستشار الإعلامي للرئيس اليمني، أن استعدادات تجري في صنعاء لاستقبال صالح لدى عودته الجمعة، أعلنت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم، عن تنظيم الحزب احتفالية شعبية ضخمة بمناسبة عودة صالح، بمشاركة عشرات الآلاف من أنصاره. وأكد الصوفي موعد عودة صالح الجمعة، مشيراً إلى أن الأطباء السعوديين الذين يتولون الإشراف على علاجه منحوه "الضوء الأخضر" للعودة إلى صنعاء، كما أكد أن الرئيس اليمني يواصل القيام بمهامه الرئاسية، حتى أثناء وجوده في العاصمة السعودية الرياض. وفي الأثناء، وصف القيادي بالمعارضة اليمنية، حسن زيد، الأنباء عن عودة علي عبدالله صالح إلى صنعاء الجمعة، بأنها "مجرد شائعات"، قائلاً إن "الحزب الحاكم يتفنن في ممارسة الأكاذيب، ولهذا السبب فإننا لا نأخذ ما يقولونه على محمل الجد." ويكتنف الغموض الحالة الصحية للرئيس اليمني، الذي خضع لعمليتين جراحيتين في السعودية، بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر من كبار المسؤولين في الحكومة اليمنية.