كشف البيان الصادر عن اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والأستقرار واللجنة الأمنية العليا عن نتائج التحقيقات الأولية بضلوع المدعو شوال عبدالله بريش ( من أبناء محافظة الجوف )ومعه عدد من العناصر ، في محاولة اغتيال الشيخ عبد الواحد أبو راس وكيل محافظة الجوف عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل في الحادث الإجرامي الذي راح ضحيته 3 من مرافقيه واصابة 2 اخرين عبر استهداف سيارته في جولة المجد في منطقة هبرة بأمانة العاصمة ، وقال البيان أنه تم التعرف على مكان إقامته والسيارة التي كان يستعملها وعند انتقالهم إلى مقر إقامته كان المتهم قد فر منه ولاتزال ملاحقة المتهمين مستمرة. حيث نشر موقع وزارة الدفاع (26 سبتمبر نت) بياناً صادر عن اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار واللجنة الأمنية العليا فيما يلي نصه: بناء علي توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله " وقفت اللجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار واللجنة الأمنية العليا في اجتماعها الاستثنائي اليوم الموافق 23 / 3 / 2013، أمام الحادث الإجرامي الذي حدث في جولة المجد في منطقة هبرة بأمانة العاصمة... والذي استهدف سيارة الشيخ عبد الواحد أبو راس وكيل محافظة الجوف عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومع أن الشيخ لم يكن موجودا علي السيارة وإنما عدد من مرافقيه ومرافقي الشيخ فهد ابو راس عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل إلا أن الحادث الإجرامي قد أسفر عن مقتل أحد مرافقي الشيخ عبدالواحد أبو رأس ومقتل عدد 2 من مرافقي الشيخ فهد أبو رأس وإصابة 2 آخرين. وبحسب التوجيهات فقد تم انتقال الأخ وزير الداخلية والأخ وكيل الوزارة لقطاع الأمن والاخ مدير أمن أمانة العاصمة والمختصين إلي موقع الحادث وتم تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة حيث توصلت اللجنة من خلال التحقيقات الأولية بأن المتهم هو المدعو شوال عبدالله بريش ( من أبناء محافظة الجوف ) ومعه عدد من العناصر كما تم التعرف علي مكان إقامته والسيارة التي كان يستعملها وقد تم الانتقال الي المكان إلا أن المتهم كان قد فر منه ولاتزال ملاحقة المتهمين مستمرة. وإذ تؤكد اللجنتين العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار والأمنية العليا استمرار الإجراءات لمتابعة الجناة والقبض عليهم وإحالتهم إلي الجهات القضائية المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم فإنها تؤكد أيضا علي أن الأجهزة العسكرية والأمنية في جاهزية عالية للقيام بواجباتها المنوطه بها للحفاظ علي أمن وسلامة مؤتمر الحوار الوطني الشامل وأمن الوطن عموما. كما أن اللجنة تهيب بالمواطنين مساندة جهود الأجهزة العسكرية والأمنية وكذا الإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في كشف ملابسات الحادث الإجرامي أو العناصر الإجرامية التي قامت بذلك والتي تستهدف من وراء هذا العمل الجبان محاولة إرباك الأوضاع الأمنية ومسيرة الحوار الوطني الشامل.