كشفت مصادر مطلعة عن مخطط يجري الترتيب لتنفيذه منذ قرابة العام لاستخدام العمالية اليمنية في السعودية التي تتجاوز المليون في القتال في سوريا لتنفيذ مخطط غربي لإسقاط القيادة السورية الشرعية. وأوضح المصادر ل"دام برس" أن التعسفات التي يتعرض له المغتربون اليمنيون من قبل السلطات السعودية لترحليهم "بحجة أنهم مخالفون" الهدف منها الضغط عليهم لقبول عروض عبر جماعات جهادية تقوم بتفويج مقاتلين إلى سوريا لتجنيدهم للقتال ضد الشعب السوري. وطبقا للمصدر فإن هذه الجماعات ترغب للمرحلين في التجنيد، حيث تعدهم بعد مشاركتهم في القتال في سوريا بضمهم إلى الجيش السعودي، مشيرا إلى أن معسكرين تم إعدادهما لاستقبال المجندين في كل من الدمام والطائف. وأعتبر المصدر أن الأنباء التي تداولها بعض وسائل الإعلام عن اعتزام السلطات السعودية سجن المرحلين مدة شهر بحجة أنهم مخالفون ، مجرد تسريبات الهدف منها التغطية عن محاولات سعودية لتجنيد اليمنيين والزج بهم للقتال في سوريا. وكشف المصدر أن عددا من المرحلين من أرض الحجاز الذين تم تجنيدهم نقلوا إلى المعسكرين، ويتم تدريبهم هناك، وسيتم ترحيلهم إلى تركيا أو الأردن استعدادا لإشراكهم في القتال ضد السوريين. وأوضح المصدر أن معظم المغتربين اليمنيين المرحلين رفضوا العروض التي تقدم لهم، وفضلوا العودة إلى بلادهم، وأن بعضهم زج بهم في سجون الترحيل بهدف الضغط عليهم لقبول التجنيد والقتال في سوريا.